بدأت الحلقة ال 16 من مسلسل هوجان للفنان محمد إمام، من نجاح هوجان فى الهروب بكمال اللباد، وإنقاذ حياته بعد إصابته بطلق نارى أثناء اتمام صفقة الآثار في بيروت، ولجوئهما إلى أحد المنازل اللبنانية للمساعدة فيمد لهما رجل لبنانى وابنته الطبيبة البيطرية يد العون، وأخرجت الطلقة من صدر اللبان، ثم تصل العصابة لتبحث عنهما مهددين أهل المنزل، وينجح هوجان فى تحرير الطبيبة من يد العصابة واختطف رئيسها وفر هاربا مع كمال اللباد. يطلب اللباد من هوجان أن يوقف السيارة ليهبط برئيس العصابة ويبدأ فى تهديده، ويطلب منه أن يتصل بسكرتيرته الخاصة لتحويل 10 ملايين دولار لحسابه فى سويسرا، ويطلب من هوجان أن يقتل رئيس العصابة إلا أنه يرفض طلبه لينطلقا بعد أن تركا رئيس العصابة. فى الوقت الذى تحاول فيه ندى صاحبة نور اللبان جذب على إليه للتخلى عن حبه لنور اللبان والجواز منها، تقوم لميس بخيانة كمال اللبان مع هشام شقيق ندى، وكادت نور أن تكتشف خيانة لميس عندما ذهبت إلى بيت ندى، ولكنها تتعرض لمحاولة اختطاف أمام منزل ندى. وعلى الجانب الآخر، يعمل لطفي الحراق على بيع قطع الآثار المسروقة، ليقوده القدر إلى رجال عائلة الورداني ليكونوا وسطاء فى عملية البيع، وفى نفس الوقت تسقط أم لطفي على أرض منزل بهلول. وبعد عودة اللباد إلى منزله، يطلب هوجان منه ترك العمل، ولكن اللباد يقنعه بأن يكون حارسا شخصيا لنور ابنته لمدة 3 أسابيع. وبعد أن ساعد أبو زيد الورداني لطفى لتصريف الآثار أخذ يراقبه، ويكتشف لطفى وجوده وتنشب بينهما مشادة تنتهى بإطلاق الحراق النار على أبو زيد.
