اجتمع العشرات من المحتجين التونسيين منذ صباح اليوم، وسط مدينة جلمة التابعة لولاية "سيدي بوزيد" التونسية، وأغلقوا عدة طرق، ومنع بعضهم التلاميذ من الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية ما تسبب في تعطل الدراسة، بينما أغلقت جل المرافق الإدارية أبوابها تفاديا لأي طارئ، وفق ما ذكرته إذاعة "موزاييك" التونسية. وتأتي هذه الأعمال عقب مقتل ضابط شرطة وأحد الشباب المحتجين في احتجاجات مساء أمس الأول بمدينة "جلمة" أثناء محاولة اقتحام مركز الأمن بها بالقوة.