قال الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، فى تصريحات ل«الوطن»: «مرشحو الرئاسة يخطبون ود الأقباط، ونحن نتساءل: هل سيتغير موقفهم بعد انتخاب الرئيس الجديد؟». ورفض أن يوجه أحد أصوات الأقباط لصالح مرشح بعينه، مؤكداً أن الكنيسة تترك الحرية للمسيحيين يختارون من يشاءون، ولم تأخذ قراراً بدعم عمرو موسى، أو أى مرشح آخر. وأضاف بسنتى: إن مطالب الأقباط فى الدستور الجديد واضحة، وهى مدنية الدولة، والمساواة بين جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات، وألا تمارس الأغلبية الديكتاتورية ضد الأقلية، وأن يشعر الجميع بحق المواطنة. وهناك نقاط تتمسك الكنيسة بالنص عليها، منها أن تضاف إلى المادة الثانية عبارة «مع احترام شرائع الديانات الأخرى». وأكد على أن الأقباط لن يقبلوا إلا بحقوقهم كاملة، وسيستخدمون كل الوسائل لإقرارها فى الدستور. ويجب أن تضاف إليه مادة تمنع التمييز ضد المواطنين على أساس الدين أو الجنس. ونفى بسنتى تأخير انتخاب البابا الجديد إلى العام المقبل، لافتاً إلى أن المجمع المقدس سوف يعلن، اليوم، فى اجتماعه عدد المرشحين على الكرسى الباباوى. فى سياق متصل، طالب مجمع كهنة إبراشية «لوس أنجلوس وهاواى» فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصرية، فى اجتماعاته الأخيرة، المجمع المقدس، والأنبا باخوميوس القائم مقام البابا، باستبعاد ترشح الأساقفة لمنصب البابا الجديد، استناداً لقوانين الكنيسة، ومعاقبة من يتقدم منهم إلى المنصب بالحرمان من الترشح. ويناقش المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، فى اجتماعه، اليوم، برئاسة الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا، مصير ترشح الأساقفة لمنصب البطريرك، بعد تزايد المذكرات المطالبة باستبعاد ترشح الأساقفة من أراخنة إبراشيات الداخل، وآلاف من النشطاء الأقباط فى الإسكندرية، إضافة إلى مذكرة أخيرة أرسلها إليه مجمع كهنة إبراشية لوس أنجلوس.