التقي د.محمد مرسي، رئيس الجمهورية، السفير عبد الله الأشعل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة. وقال الأشعل في مؤتمر صحفي عبد اللقاء، إنه هو من طلب اللقاء واستجاب الرئيس له، موضحًا أن الهدف من المقابلة تأسيس نظام للحكم راسخ، ومؤسسة رئاسية تبقي بصرف النظر عن بقاء الرئيس، موضحًا أن كل رئيس سابق أسس نظامًا ورحل معه. وقال الأشعل، ردًا علي أسئلة الصحفيين، إنه لم يطرح عليه المشاركة في الفريق الرئاسي، لكنه سيقبل على الفور إذا طلب منه ذلك منتقدا الشخصيات التي اعتذرت عن المشاركة في هذا الفريق. وأكد أنه استمع من الرئيس إلى العديد من المشروعات التي تؤكد مركزية مصر في هذا الإقليم، وقال:"طمأنني حديث الرئيس، وأعتقد أن مصر تحتاج الآن إلى الهدوء وإلى التركيز حتى يتم السير في مشروع نهضتها. وبخصوص المظاهرات حول قصر الاتحادية، قال:"أنا سعيد بها لأن المصريون بدأوا يمارسون حقوقهم لكننا نريد أن يحصل الرئيس علي فرصته". وقدم الأشعل الشكر لجماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة؛ لأنهم استطاعوا إنجاح مرشحهم، مشددا علي أن مقارنتهم بالحزب الوطني ظالمة. وقال الاشعل انه اقترح علي الرئيس مرسي انشاء بنلك للافكار والتوجهات في مقر الرئاسة. واختتم كلامه بقوله:"أشكر سيادة الرئيس على إتاحة هذه الفرصة وهو في النهاية صديق عزيز قبل وبعد تقلده منصب الرئيس.