أصبحت الكاميرا من الأشياء الأساسية والضرورية في حياتنا ولا يمكن الاستغناء عنها في عصر تطورت فيه التكنولوجيا، وبالرغم أن الكاميرا تعتبر في أحيان كثيرة من أدوات الترفيه فهي تسجل اللحظات السعيدة والذكريات لكل شخص، في كثير من الأوقات تكون هي الدليل القوي على وقوع جريمة ما والقبض على مرتكبها، ومساعدة رجال الأمن في الوصول إلى الجناة في أسرع وقت. وبالسنوات الأخيرة ضبط العديد من الجناة في عدد من القضايا اعتمادا على كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية أو المنشآت، فدوما ما كان رجال الأمن يتتبعون تسجيلات الكاميرات لتتبع خيوط الجريمة منذ بدايتها حتى الوصول لمرتكبها، وتستعرض "الوطن" أبرز القضايا التي كان للكاميرا دورا بارزا في كشف غموضها. إهانة مسن بحرق لحيته في عام 2015 تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمجموعة من الشباب يقومون بحرق لحية رجل مسن في الطريق العام، ولقي مقطع الفيديو حالة غضب ورفض كبيرين من رواد مواقع التواصل، وبشكل سريع استجاب رجال الأمن وجرى القبض على المتهمين في مقطع الفيديو وتقديمهم للنيابة وتوجيه تُهم البلطجة وحيازة سلاح "الولاعة المستخدمة في الواقعة" والإصابة العمد، وقررت نيابة حدائق القبة، إخلاء سبيل المتهم بحرق لحية مسن، بضمان محل إقامته بعد التصالح مع المجني عليه. شاب يروع صديقه بكلب مفترس في عام 2018 انتشر مقطع فيديو، بين رواد مقاطع التواصل الاجتماعي، لشخص يهدد صديق له بكلب شرس، وتسبب المقطع في حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي. وأظهر الفيديو شابا يتوسل لصديقه ليمنع عنه الكلب حتى لا يصيبه، قائلًا "والنبي يا أسطا.. بالله عليك يا سيد"، إلا أن الكلب قام بعضه في يده ليبكي الشاب وهو ماسكا يده المصابة، قبل أن يتركه الشاب وينهره ويطلب منه المشي من شارع آخر، وتمكنت مباحث الجيزة من إلقاء القبض على الشاب.
"طفل البلكونة" حبس رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنفاسهم وهم يشاهدون مقطع فيديو، تعرض فيه طفل لخطر السقوط من عمارة، عندما دفعته زوجة أبيه لمحاولة التسلق من نافذة الجيران إلى البلكونة الخاصة بمنزلها، بهدف فتح باب شقتها الذي أغلق وهم بالخارج، وجرى تصوير الفيديو بواسطة أحد الجيران الذي كشف كيفية تصوير المقطع رغم بشاعته، حينما قال إنه عندما رأى الواقعة كان يتوقع أن الطفل يحاول التسلق من الشباك للبلكونة ووالدته تحاول منعه، ولكنه فوجيء بعكس ذلك تمامًا، حيث وجد أن الأم هي من تدفع طفلها للتسلق رغم رفضه وبكائه وخوفه من السقوط. وأضاف "عبدالراضي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "انفراد"، مع الإعلامي سعيد حساسين، على قناة "الرافدين"، أنه حاول مساعدة الطفل وإنقاذه، ولكنه كان متيقنا أنه حال نزوله إلى أسفل من أجل مساعدة وإنقاذ الطفل سيكون الطفل قد سقط، فلم يجد أمامه غير توثيق الواقعة وإظهار تهديد وضرب الأم لطفلها من أجل التسلق. وتسبب مقطع الفيديو في حالة من الفزع والاهتمام لدى المجتمع المصري حتى تم القبض على والدة الطفل، وقررت نيابة أكتوبر أول، إخلاء سبيل "هند. ر" صاحبة واقعة "فيديو البلكونة" بضمان محل إقامتها، مراعاة لظروف الأسرة وأخذت تعهداً عليها بعدم التعرض لابنها وكذلك عمل مراقبة مجتمعية من قبل وزارة التضامن تقدم شهرياً عن الطفل وحالته، وتسليم الطفل إلى والده. قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة سترسل لجانًا دورية إلى أسرة "طفل البلكونة"، لبحث أوضاعها الاجتماعية والنظر في إمكانية تقديم الدعم لها، مثل توفير فرصة عمل لوالده. رصد إرهابي مسجد الاستقامة بالجيزة تمكنت كاميرات المراقبة الخاصة بعدد من المحلات التجارية من تصوير الإرهابي مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة. وقالت وزارة الداخلية في بيان: "في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 فبراير الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري في الدرب الأحمر، إذ حاصرته قوات الأمن وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين اثنين أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام".
كشف لغز العثور على جثة بأكتوبر في فبراير عام 2019، انتقلت قوات الأمن لفحص بلاغ عن العثور على جثة شخص في العقد السادس من العمره، مصابا بعدة طلقات نارية قاربت على 18 طلقة بمختلف أنحاء الجسد، وبجواره دراجة نارية، وتبين أن المجني عليه تاجر يبلغ من العمر 52 عاما من محافظة الفيوم، ويقيم بمنطقة بولاق الدكرور. وتبين أن القتيل على خلافات مع زوجته وأبنائه بشكل مستمر وأن نجليه قررا التخلص منه لما يتسبب فيه لأسرتهما من مشاكل، فاستعان نجليه بخالهما واستدرجوا الأب إلى مقابر 6 أكتوبر بحجة إعطائه مبلغا ماليا ضخما قاموا بدفنه بتلك المنطقة، فتوجه إليهم وكان في انتظاره المتهمين، وفور وصوله فتح ابنه الأكبر النيران عليه من بندقية آلية، وأرداه قتيلا ب18 طلقة. وذكرت التحريات والتحقيقات، أن بداية الكشف عن خيوط الجريمة وضبط المتهمين، كانت "بفحص مسرح الجريمة"، ورصدت إحدى الكاميرات المتهمين خلال استدراجهما المجني عليه، وتوصلت القوات إلى المتهمين. "توك توك" يدهس شخصا بكفر الشيخ رصدت إحدى كاميرات المراقبة بأحد المحال التجارية بقرية غرب تيرة التابعة لمركز الحامول في كفر الشيخ، لحظة دهس سائق توك توك، لمواطن أثناء سيره في الشارع ما أدى لسقوطه على الأرض وتجمع المواطنين من حوله. وقال طه صابر، مواطن، إن الشخص الذي دُهس هو شقيقه عمار صابر الطنطاوي، وأن سائق التوك توك دهسه متعمدا عقب نشوب مشاجرة في وقت سابق، حيث إن شقيقه المجني عليه، حاول فض تشاجر بين شخصين منهما سائق التوك توك الذي توعده- على حد قوله، مشيرا إلى أنه مُصابا باشتباه ما بعد الارتجاج وتجمعات دموية في أنحاء جسده، وأنهم حررو محضرا في الشرطة.