تفتتح كلية التربية بجامعة المنيا غدًا مؤتمرها العلمي الحادي عشر، والدولي الثاني" بعنوان تطوير التعليم وبناء الإنسان المعاصر"، وذلك برعاية الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة، والدكتور أبو بكر محيي الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنتمية البيئة، وإشراف الدكتور عيد عبد الواحد عميد كلية التربية. وقال عبد النبي إن الجامعة تحرص على عقد العديد من المؤتمرات في شتى الموضوعات كي تسهم بدورها في إيجاد حلول عملية تُسهم في نهضة المجتمع وتقدمه، مشيرًا إلى أن مؤتمر كلية التربية جاء ليسلط الضوء على قضية وموضوع يٌعد ركيزة أساسية لبناء الإنسان، وليناقش تحليل قضايا التعليم في مصر والعالم العربي وطرح رؤى وأفكار لتطويره بما يسهم في بناء الإنسان المعاصر. ومن جانبه، أوضح محيي الدين أن المؤتمر يسعى إلى تحليل الوضع الراهن للتعليم في ضوء طبيعة العصر وتحدياته، وتحديد مشكلات التعليم المؤثره في بناء الإنسان المعاصر، وتقديم حلول لمشكلات التعليم، وتطوير التعليم العام والجامعي، بالإضافة إلى طرح رؤى لعلاج مشكلات التعليم الفني في ضوء متطلبات بناء الإنسان. وذكر حسن أن محاور مؤتمر كلية التربية تُعد ترجمة لما ترغب الجامعة في تحقيقه تجاه المجتمع، وتتمثل محاور اهتمام كلية التربية في مناهج التعليم وقضايا بناء الإنسان، وإعداد وتأهيل المعلمين، والإدارة التعليمية الفاعلة، والمتغيرات النفسية لبناء الإنسان، بالإضافة إلى التحديات المجتمعية، والفكر التربوي، ودور الثقافة والفن في بناء الإنسان المعاصر. ومن المقرر أن يشهد المؤتمر حضور أساتذة التربية والباحثين بمصر والإمارات والسعودية والكويت.