واصل الجيش الثاني الميداني الحملة الأمنية على قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش، وذلك بدك مناطق وأهداف معينة للجماعات التكفيرية في تلك القرى. وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا قوات كبيرة من الجيش وهي تتجه صوب قرى جنوب رفح والشيخ زويد مصحوبة بالمدرعات والمجنزرات والمصفحات، وذلك وسط تحليق مكثف من الطائرات العسكرية التي تقوم بقصف صاروخي جوي على أهداف معينة في تلك القرى، حيث سُمعت صباح اليوم أصوات انفجارات جراء القصف الجوي. وقال مصدر أمني مسؤول إن الحملات الأمنية تستهدف قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش، وخاصة قرى المقاطعة واللفتات والتومة والمهدية، مشيرا إلى أنه تم القبض على العشرات في تلك القرى ويجري فحصهم أمنيا، وأنه تم إحراق عدة منازل وعشش كانت تُستخدم من قبل الجماعات التكفيرية كقواعد انطلاق لتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة في سيناء. وأضاف المصدر أن سلاح المهندسين التابع للجيش الثاني الميداني ما زال يواصل نشاطة في البحث عن الأنفاق على طول الشريط الحدودي مع غزة، حيث تم تدمير أكثر من 40 نفقا خلال الأسبوع الماضي، وتم تدمير أكثر من 1300 نفق خلال الثمانية أشهر الماضية التي بدأت فيها حملة تدمير وهدم الأنفاق. كما أكد المصدر أن معبر رفح قد أغلق تماما من الاتجاهين مع إتمام عمل يوم أمس الخميس، لافتا إلى أن المعبر سيظل مغلقا حتى إشعار آخر، وأن الشرطة تمكنت في حملتها الأخيرة من ضبط 55 هاربا من تنفيذ أحكام، وكذلك 112 مخالفة مرورية في شوارع العريش.