قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم، بالإعدام شنقا بإجماع الآراء على المتهم حسان محمود حسان، 28 عاما، صياد، من جمصة البلد بمحافظة دمياط بعد استطلاع رأي مفتي الديار المصرية في قرار إعدامه بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمة القتل العمد لزميله في الدقهلية بتاريخ 11/4/2016 بسلاح آلي للخلاف على مكان الصيد. عقدت الجلسة برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، والمستشار هيثم الضو، والمستشار يحيى صادق، وبحضور عمرو الششتاوي، ومحمود محمد سوقي، وكيلا النائب العام، وأمانة سر أحمد الحنفي ووليد الكردي. وأحالت النيابة العامة، المتهم إلى محكمة الجنايات لقتله المجني عليه سمير علي عبد اللطيف، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بدائرة قسم جمصة بمحافظة الدقهلية، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله وأعد لذلك الغرض بندقية آلية وترصد له وتتبعه بسيارته واستوقفه وخرج كل منهما من سيارته فأطلق صوبه 3 أعيرة نارية لم تصبه وحال فرار المجني عليه أطلق صوبه عيارا ناريا آخر استقر في ظهره قاصدا قتله فأحدث به إصابته التي أودت بحياته. وبسؤال والد المجني عليه علي عبد اللطيف، 78 عاما، صياد، ومقيم بشها مركز المنصورة، شهد بوجود خلافات بين نجله والمتهم على مناطق الصيد وسبق وأن هدده بالقتل حتى ترصد له أثناء استقلاله لسيارته خلال مروره بمكان الواقعة حتى أطلق صوبه أعيرة نارية أودت بحياته. وشهد "أحمد. ع. ش".، تاجر أسماك، بأنه أبصر المتهم مستقلا سيارته مهرولا خلف المجني عليه أثناء استقلاله سيارته وما أن لحق به حتى اعترض طريقه وتعدى عليه بإطلاق نار وترجل المجني عليه من سيارته وكذا المتهم الذي حمل بندقية آلية مطلقا صوب المجني عليه 3 طلقات لم تصبه أي منها حتى أطلق المتهم عيارا ناريا صوبه محدثا إصابته بالظهر والتي سقط على أثرها أرضا مدرجا في دمائه ونقله هو وشخص آخر لمستشفى دمياط ولاذ المتهم بالفرار بسيارته. وأثبت تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه أقوال الشهود، وكذلك ما جرى العثور عليه من 4 فوارغ طلقات من نفس عيار السلاح الذي استخدمه المتهم، وشهادة 9 شهود بالواقعة.