كشفت رئيسة وزراء الدنمارك، هيله ثورنينج شميدت، اليوم، عن التعديلات التي قامت بإجرائها على الحكومة بعد إنسحاب حزب الشعب الإشتراكي يوم الخميس الماضي من الإئتلاف الحاكم الذي شارك فيه منذ عام 2011 في أعقاب أزمة داخلية حول زيادة رأسمال الشركة الوطنية للطاقة. وصرحت ثورنينج شميدت للصحفيين عند وصولها إلى القصر الملكي في "كوبنهاجن" لتقديم حكومتها الجديدة بأنها توصلت إلى تشكيل طيب يجمع حزبها الديمقراطي الاجتماعي والحزب الليبرالي الاجتماعي "المحافظ"، موضحة أنه تم إضافة أربع وزراء جدد في الوقت الذي تم تبديل سبع حقائب في التشكيل الحكومي الجديد والذي أكدت أنه سيكون فريقا قويا. وأشارت مصادر عليمة بالحكومة الدانماركية إلى أن الحقائب الجديدة تشمل مورجنز ينسن لوزارة التجارة والتنمية وماجنوس هونيكه لوزارة النقل وكريستيان بروسبول للبيئة وصوفي كارستن نيلسن لوزارة البحث العلمي والإبتكار والتعليم. وبالنسبة لتبديل الحقائب أوضحت المصادر نفسها أنه تم تسليم الخارجية لمارتين ليدجورد بدلا من وزارة المناخ والطاقة التي تولاها راسموس هلفج بترسن الذي ترك وزارة التنمية في حين أن وزارة الصحة ذهبت إلي نيك هاكروب بدلا من وزارة التجارة والشؤون الأوروبية وكذلك تولى مانو سارين حقيبة الأطفال والمساواة والتكامل والشؤون الاجتماعية بدلا من وزارة الكنيسة والمساواة.