بدأت جبهات دعم المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، مرشحاً للانتخابات الرئاسية تكثيف تحركها، وكتابة برنامجه الانتخابى، مع اقتراب فتح باب الترشح للانتخابات، وواصلت ضغوطها على وزير الدفاع ليعلن ترشحه رسمياً. وقال مصطفى بكرى، المتحدث باسم جبهة «مصر بلدى»، ل«الوطن»: إن قادة الجبهة سيعقدون اجتماعات مكثفة الأيام المقبلة للانتهاء من برنامج تنموى يستطيع المشير أن يستعين به فى حملته الانتخابية. مضيفاً: «ستتواصل الحملة مع المشير فور إعلان ترشحه رسمياً للرئاسة، كما أن المجلس الاستشارى للجبهة، برئاسة الدكتور مصطفى الفقى، أعد ملامح المشروع الذى ستقدمه الجبهة للمشير». من جانبه، قال الدكتور محمد أبوحامد، منسق الحملة الشعبية لتأييد السيسى رئيساً، إن الحملات الشعبية لا تتواصل مع «السيسى»، خصوصاً أنه لم يعلن بعد استقالته من منصبه كوزير للدفاع، أو ترشحه للرئاسة. لافتاً إلى أن جبهة مؤيدى السيسى ستدشن أضخم حملة مؤتمرات جماهيرية الأيام المقبلة، وأنها أعدت ملامح مشروع انتخابى يركز على الجوانب الاجتماعية ومشاكل الفقراء. من جهة أخرى، قال عبدالعظيم المغربى، القيادى بالتيار الشعبى، مسئول لجنة الانتخابات بالتيار، إن حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، لا يزال حتى الآن مرشحاً محتملاً لانتخابات الرئاسة المقبلة، فيما قال عماد حمدى، المتحدث الإعلامى باسم التيار، إن «الاعتبارات الوطنية ومصلحة الثورة وتحقيق أهدافها هى التى ستحدد القرار النهائى». جاء ذلك فى الوقت الذى تعكف فيه حملة «مرشح الثورة»، الداعمة لترشح حمدين صباحى لانتخابات الرئاسة، على إعداد «وثيقة برنامجية»، باسم «وثيقة الثورة»، تتضمن برنامجاً تفصيلياً للمرشح الرئاسى المحسوب على الثورة، وسيتم عرضها على «صباحى» للتوقيع عليها حال اتخاذه قراراً نهائياً بالترشح. فى سياق آخر، قدم الدكتور سمير صبرى، المحامى، بلاغاً للنائب العام ضد الفريق سامى عنان، المرشح المحتمل للرئاسة، اتهمه فيه بالاتفاق مع تنظيم الإخوان الإرهابى لدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن التنظيم رصد 95 مليون دولار لدعمه.