ما زالت أزمة مياه الشرب بقرية «صنصفط» مستمرة لليوم الثالث على التوالى، بعد قرار النيابة بإغلاق محطة المياه الأهلية، وقرار محافظ المنوفية بإغلاق محطة التحلية الحكومية لحين ظهور نتائج العينات، وإرسال عدد كبير من سيارات المياه النقية التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لتوزيعها على الأهالى، لحين توفير مصدر مياه دائم بعد واقعة تسمم مئات المواطنين بسبب مياه الشرب. وأكد الأهالى أن سيارات مياه الشركة القابضة لا تكفى لسد احتياجات القرية، وأنهم يلجأون إلى الطلمبات الحبشية، وهى ليست على أعماق كافية، موضحين أنهم يغلون المياه ثم يبردونها لقتل الميكروبات. من جانبه، قال الدكتور إيهاب زكى، نائب رئيس المعمل الموضوعى والعضوى بالشركة القابضة لمياه الشرب، إنه يبحث حالياً مع المسئولين وأهالى القرية عن مصدر نقى لتوفير مياه الشرب، وذلك بعد ثبوت عدم صلاحية مياه الشرب فى محطة المياه الحكومية للاستخدام؛ بسبب زيادة نسبة المنجنيز والفوسفات وانخفاض نسبة الكلور. ورفض رئيس محطة المياه الأهلية السماح لمسئولى الشركة القابضة بالحصول على عينة لتحليلها لاستخدامها كمصدر للمياه، وذلك بناءً على أمر النيابة العامة، التى قررت إغلاقها لحين استكمال التحقيقات، حيث أكد زكى أن الشركة تواجه الأزمة بالقرية من خلال توفير فناطيس مياه صحية، من آبار، وتوزيعها على أهالى القرية لحين الانتهاء من فحص مدى صلاحية استخدام مصادر المياه المتعددة بالقرية.