اعتبر الأديب علاء الأسواني أن حبس الصحفي إسلام عفيفي رئيس تحرير صحيفة الدستور بتهمة إهانة الرئيس، "أمر مشين ومرفوض"، وأضاف عبر مجموعة من التغريدات له عبر صفحته الرسمية على "توتير"، أن ما حدث هو "أسوا ما يمكن أن يبدأ به الرئيس مرسي ولايته"، متسائلا "أين وعود الرئيس عن حرية الصحافة؟". وتابع الأسواني أن "الدفع بمواطنين من أجل ملاحقة الصحفيين قضائيا بتهمة إهانة الرئيس طريقة قديمة طالما استعملها مبارك وانتهت به في سجن طرة، فهل يتعظ الرئيس مرسي؟". وأكمل الأسواني أنه "في الدول الديمقراطية لا توجد تهمة اسمها إهانة الرئيس، لأن الرئيس خادم للشعب، ونقده مباح حتى لو كان نقدا قاسيا"، وقال أيضا "إن الرئيس مرسي يسعى لقمع معارضيه". وبشأن أصدار الرئيس محمد مرسي مرسوما بقانون إلغاء الحبس الاحتياطي في الجرائم التي تقع بواسطة الصحف، علق الأسواني قائلا "أن يمنع الرئيس الحبس الاحتياطي للصحفيين ليس كافيا"، مشيرا إلى أن المطلوب هو "منع الحبس في جرائم النشر والاكتفاء بالتعويض كما يحدث في كل الدول الديمقراطية".