أقدمت فتاة في العقد الثاني من عمرها على الانتحار بإلقاء نفسها بترعة بحر شبين الكوم، بعد إجبارها على الزواج، فيما نجح طالب تصادف مروره بجوار محل الواقعة من إنقاذ الفتاة قبل غرقها، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. البداية، حينما سمع "علي محمد"، البالغ من العمر 18 عامًا، صوت استغاثة أثناء مروره بجوار كوبري عمر أفندي بمدينة شبين الكوم أعلى بحر شبين الكوم، وفوجئ بوجود فتاة في المياه تغرق، ولم يجد حلًا سوى القفز من أعلى الكوبري بملابسه وأنقذ الفتاة وأخرجها من المياه. جلست "أمنية"، صاحبة ال17 عامًا، تستجمع قواها بعد خروجها من المياه، وتروي قصتها، أنها كانت تحاول الانتحار هربًا من والديها لإجبارها على الزواج، فألقت نفسها في المياه محاولة إنهاء حياتها. بينما جاء والدها مهرولًا ليعلم ما حدث، وأكد أنها تعاني من مرض نفسي، وحاولت الانتحار أكثر من مرة. تلقى اللواء سمير أبو زامل، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من اللواء سيد سلطان، مدير البحث الجنائي؛ بتلقيه بلاغًا من "علي محمد نصار"، 18 سنة، طالب، أنه أثناء سيره فوجئ بفتاة تغرق في مياه بحر شبين الكوم، وبإنقاذها تبين أنها تدعى "أمنية. ق"، 17 سنة، ربة منزل. وبسؤال والدها، أكد أن نجلته تعاني من مرض نفسي وحاولت الانتحار أكثر من مرة، وتم نقلها إلى مستشفى شبين الكوم، وبسؤال الفتاة أكدت أنه يوجد وجود خلافات مع عائلتها بسبب محاولتهم إجبارها على الزواج فقررت الانتحار،وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.