زار الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح اليوم، معابد فيلة بأسوان، برفقة بعض الشباب العرب والأفارقة، الذين شاركوا فى ملتقى الشباب، واختتمت فعالياته، أمس، وتفقد الرئيس مطار برنيس المدنى والقاعدة «الجو - بحرية» بالمنطقة العسكرية الجنوبية، وأجرى حواراً تفاعلياً لنقل تجربة مصر فى تمكين الشباب من قلب معبد «فيلة»، حيث استمع إلى الآراء والأفكار بشأن آفاق تعزيز التكامل العربى الأفريقى فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى. وعقب اختتام الملتقى، حرص «السيسى» على إيقاف موكبه خلال مروره بإحدى مناطق أسوان، واختلط بالجماهير مصافحاً إياهم، وسط هتافات «تحيا مصر»، كما استقبلته النساء بالزغاريد، وحياه مواطنون ب«نورتنا يا ريس». الرئيس يتفقد المنطقة الجنوبية العسكرية.. ويوقف موكبه لمصافحة "الأسوانلية".. والمواطنون: "نوَّرتنا" وقال السفير بسام راضى، متحدث الرئاسة، إن أفريقيا تعقد آمالاً كبيرة على «السيسى»، لنقل تجربة التنمية وإصلاح الاقتصاد للقارة السمراء، وأضاف: «أعضاء المفوضية الأفريقية أعربوا عن تمنياتهم بالاستفادة من تجربة مصر فى الاقتصاد والتعليم والأمن»، وأكد المتحدث، فى تصريحات للصحفيين، أن ملتقى أسوان نسخة ثالثة من مؤتمر الشباب، أولئك الذين يوليهم الرئيس أهمية خاصة باعتبارهم قوة الدولة. من جهتها، بدأت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى بحث توصيات وتكليفات الرئيس فى ملتقى أسوان، وقالت مصادر مطلعة، ل«الوطن»، إنه من المقرر تعديل النظام الإلكترونى لمبادرة «100 مليون صحة» ليشمل اللاجئين على أرض مصر، متوقعة أن يصل عددهم 5 ملايين، بين سوريين وسودانيين ويمنيين، وجنسيات دول صديقة وشقيقة، وستنسق وزيرة الصحة مع «الخارجية» للتواصل مع الاتحاد الأفريقى، تمهيداً لاختيار البلدان التى ستنفذ المبادرة. وقال الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، إن «بنك المعرفة متاح حالياً للباحثين العرب والأفارقة داخل مصر»، وأضاف، ل«الوطن»: «يسعدنا أن يصبح مشروع مصر المعرفى أساساً للتعليم والبحث العلمى فى مصر، وأن تتسع دائرة تأثيره للدول الشقيقة».