قال خالد العدوى، منسق حملة «كن رئيسى» الداعمة لترشح الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، للانتخابات الرئاسية، إن «عنان» حسم أمره، وقرر الترشح للرئاسة، بشكل نهائى، وفقاً لنجله «سمير عنان»، وأضاف «العدوى» ل«الوطن»، إن «عنان» بحسابات الصندوق قادر على المنافسة بقوة، وخوض جولة إعادة مع المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع حال ترشحه، خصوصاً أن حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، لا يصلح للساحة حالياً، وستنحصر المنافسة بين «الفريق والمشير»، لافتاً إلى أن كل من هو ضد «السيسى» سيصوت ل«عنان»، كما أن القبائل العربية تدعم الأخير باعتباره أحد أبنائها، وهناك نحو 20% من أصوات الطرق الصوفية المقربة إلى «عنان»، ونحو 15% من الأقباط يؤيدونه، لكن النسبة الأكبر من الأقباط ستصوت للسيسى وفقاً لتوجهات الكنيسة. وأشار «العدوى» إلى أنه سيلتقى نجل «عنان» لحسم عقد مؤتمر شعبى الأسبوع المقبل، يجمع فيه كل الحملات الشعبية الداعمة للفريق، فى حملة واحدة، كما يعلن فيه «عنان» ترشحه للرئاسة، لافتاً إلى أن الفريق عقب إعلانه رسمياً عن الترشح للرئاسة، سيختار فريق حملته الرسمية، بخلاف الحملات الشعبية التى تعمل فى الشارع الآن بشكل غير رسمى. من جانبه، قال حامد جبر، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إن حمدين صباحى لم يحسم حتى الآن أمر ترشحه للرئاسة، لافتاً إلى أن «صباحى» يعقد لقاءات مستمرة منذ أيام مع الشباب من جميع المحافظات، لمناقشة أمر ترشحه للرئاسة من عدمه. وأضاف: «صباحى يتناقش مع شباب من كافة الاتجاهات السياسية، وبعضهم ينتمى لأحزاب سياسية وآخرين لا ينتمون لأية أحزاب، خصوصاً أنه سيكون مرشحاً عن قوى سياسية وشبابية وثورية إذا قرر خوض انتخابات الرئاسة». وحول تأييد شخصيات مقربة ل«صباحى»، والتيار الناصرى للمشير عبدالفتاح السيسى، مرشحاً للرئاسة، أكد «جبر» أن هذا حقهم، ولكنه لن يؤثر كثيراً على شعبية مؤسس التيار الشعبى.