قال النائب طارق الخولي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ملتقى الشباب العربي الأفريقي تنفيذا لتوصيات منتدى شباب العالم بمناسبة تسلم مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي. وأضاف الخولي في تصريحات ل"الوطن": "يأتي هذا الملتقى لبناء جسور بين الشباب العربي والأفريقي، والقدرة على تبادل وجهات النظر إزاء التحديات التي تواجه جيلا من الشباب في مختلف البلدان العربية والأفريقية، والقدرة على وجود ابتكار وحلول من قبل الشباب لهذه التحديات التي تواجه محيطنا العربي والأفريقي". وأشار الخولي إلى أن تركيز ورش العمل والجلسات ووجود مائدة مستديرة حول التكامل الأفريقي والعربي وتركيز هذه الورش على كل القضايا التي تمس كل ما يخص الشباب، فالجلسات تركز على البحث العلمي والخدمات الصحية، إضافة إلى وجود جلسات حول التكنولوجيا والابتكار في المنطقة العربية وعن ريادة الأعمال والسلم والأمن في منطقة الساحل. وأوضح أن الموضوعات المتعلقة بالجلسات والورش تهدف إلى دعم الابتكار ودعم ريادة الأعمال ودعم البحث العلمي في المجتمعات العربية والأفريقية ووجود تبادل وجهات النظر من خلال الشباب العربي والأفريقي تجاه هذه القضايا. واختتم الخولي حديثه ل"الوطن": "أهمية المكان تكمن في اختيار مدينة أسوان عاصمة للشباب الأفريقي، فأسوان الحاضنة للحضارة الفرعونية والثقافة الأفريقية والبعد العربي، فهنا تجتمع كل الحضارات والثقافات العربية والأفريقية، ومن هذا الملتقى ينطلق الشباب العربي والأفريقي نحو آفاق أوسع وأرحب في القدرة على مواجهة تحدياتهم والقدرة على صيغة مستقبل مشرق ومزدهر لمجتمعاتهم وبلدانهم ولجيل كامل للشباب في مختلف الدول العربية والأفريقية". وشهدت مدينة أسوان وصول الوفود المشاركة في الملتقى من مختلف الجنسيات الأفريقية والعربية، وسط حضور مكثف لوسائل الإعلام الدولية، وخاصة الأفريقية والعربية لكونه الحدث الأهم الذي يجمع بين المنطقتين الأفريقية والعربية. ويعد ملتقى الشباب العربي والأفريقي إحدى فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms)، والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري ونظرائه في جميع أنحاء العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات، وذلك من خلال تنظيم عدة فعاليات على مدار العام.
