جلى محتجون مناوئون للحكومة في أوكرانيا، اليوم، مجموعة من المحتجين الأكثر تشددا احتلوا وزارة الزراعة. وأجبر نشطاء من حزب معارض يمثل المحتجين المعتدلين أعضاء من جماعة "سبلينا سبرافا" الأكثر تشددا على الخروج وأخذوهم إلى بيت أوكرانيا وهو مبنى آخر سيطر عليه المحتجون المناوئون للحكومة مؤخرا. وطالبت أحزب المعارضة الأوكرانية، المحتجين بعدم احتلال الوزارات الحكومية، غير أن النشطاء من "سبلينا سبرافا" على الرغم من ذلك شاركوا في الاستيلاء عليها واحتلالها، كما هددوا باحتلال المزيد مالم يف الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، بمطالب المحتجين. وقال مشرع المعارضة، أندريه سينشينكو: إن هناك مواجهة أكيدة بين الجماعات، مضيفا "غير إننا اتفقنا على أن تنتقل سبلينا سبرافا إلى بيت أوكرانيا، وبعد ذلك سيواصلون الدفاع عن الخيار الديمقراطي لأوكرانيا". في الوقت نفسه تجمع أشخاص خارج البرلمان دعما للرئيس فيكتور يانوكوفيتش، وجاءت المظاهرة فيما يناقش المشرعون في البرلمان عفوا عن أولئك الذين اعتقلوا خلال أسابيع من الاحتجاجات في الدولة التي تمزقها الأزمة. ومشروع قانون العفو جزء من سلسلة من التنازلات من يانوكوفيتش، بعد أسبوع من الاشتباكات في الشوارع بين الشرطة والمحتجين وسيطرة المحتجين على مبان حكومية في غرب أوكرانيا. وقالت إحدى داعمات يانوكوفيتش خارج البرلمان، اليوم، إن الرئيس تم انتخابه بصورة شرعية وقانونية، مضيفا "أريد أن أرى طريقة سلمية للخروج من الصراع. أنا لا أعرف، أنهم أكثر ذكاء مني؛ لأنهم مسؤولون على البلاد".