تقدم محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، بطلب إحاطة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول انتشار السيارات التي تبيع سلع مغشوشة للمواطنين تحت شعار محاربة الغلاء، وادعاء انتمائها لمبادرات مدعومة من الدولة للتخفيف عن المواطنين بإمدادهم بالمواد والسلع الاساسية بأسعار مخفضة. وقال زين الدين، إن معدومي الضمير يستغلون سيارات متنقلة للنصب على المواطنين بمحافظات مختلفة، ويبيعون سلع مغشوشة ومجهولة المصدر، متجاهلين جميع معايير السلامة والأمان، ثم ينتقلون لمكان أخر حتى لا يتم ضبطهم، على عكس السيارات التابعة لمبادرات الدولة مثل "أمان"، والتي تتخذ مكانا معينا مقرًا لها. ولفت إلى أن ما يفعله هؤلاء "النصابين" هدفه زعزعة الثقة بين المواطنين والأجهزة الحكومية التي تقوم بهذه المبادرات برغم من نجاحها الباهر في توفير سلع جيدة وبأسعار مناسبة تساعد البسطاء في تحمل الظروف الاقتصادية الصعبة. وأكد على ضرورة توعية المواطنين بالإبلاغ عن هذه العربات حفاظا على صحتهم، وتشديد الرقابة على منافذ البيع المتنقلة وتفعيل دور شرطة التموين في منع أي من هؤلاء الذين يريدون جني المكسب السريع على حساب صحة البسطاء الذين لا يريدون سوى توفير غذاء بسيط صحي وآمن وبأسعار مناسبة.