بدأت نيابة مصر الجديدة تحقيقاتها فى البلاغ المقدم من المحاميين عاصم قنديل وخالد الدسوقى واللذين يتهمان نجلاء على محمود، زوجة الرئيس المعزول، ونجلهما أحمد محمد مرسى، وعزة أحمد توفيق، زوجة خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لتنظيم الإخوان الإرهابى، وسمية محمد الشناوى، زوجة محمد بديع، المرشد العام للتنظيم الإرهابى، وعزة الجرف الشهيرة ب«أم أيمن» بالتحريض على قتل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية وقيادات الوزارة. وأوضح البلاغ الذى تسلمته النيابة أن المتهمين حرضوا على ممارسات العنف التى تشهدها البلاد فى الفترة الحالية، من خلال أحاديثهم على قناة الجزيرة القطرية، فضلاً عن ممارستهم التحريض على قتل وزير الداخلية وقيادات الوزارة وتحريض أنصار الجماعة الإرهابية على مواصلة العنف من خلال الكتابة على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر»، وتبين من البلاغات المقدمة ورود تحريض واضح من عزة أحمد توفيق، زوجة خيرت الشاطر المحبوس على ذمة عدة قضايا بالتحريض على العنف والدعوة لمحاصرة العديد من المؤسسات حتى يتم ما وصفته بكسر الانقلاب خلال حديث لها على قناة «الجزيرة» القطرية. وأشارت البلاغات إلى أن زوجات وأبناء قيادات الإخوان تسببوا فى شحن البسطاء التابعين للجماعة الإرهابية وتحفيزهم على مواصلة العنف واستهداف مؤسسات الدولة وقيادات وضباط وجنود الجيش والشرطة فى سيناء وفى القاهرة وعدة محافظات، وأن إصرارهم على الاستمرار ومواصلة العنف تسبب فى تزايد العنف لدى طلاب الجامعات الذين ينجرفون خلف أفكارهم بدون وعى كامل بخطط الجماعة الإرهابية التى دأبت على مواصلة العنف دون النظر إلى المصلحة العليا للبلاد. وقال مصدر قضائى إن النيابة العامة بدأت فى فحص البلاغات المقدمة إليها من المحامين، مشيراً إلى أن أعمال الفحص تعد إجراءات هامة لدى جهات التحقيق وبناء عليها سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية من جانب النيابة، وفى حالة الوقوف على أدلة قاطعة تؤكد تورط زوجات وأبناء قيادات الإخوان ستتخذ النيابة قرارات بضبطهم وإحضارهم. وأوضح أن النيابة تجرى فحص ما نشره زوجات وأبناء قيادات الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى وتحديد ما تم نشره والذى يتضمن تحريضاً على ممارسات العنف.