تتعرض محافظة مطروح من مدينة الحمام شرقا ومرورا بالعلمين والضبعة وفوكة ورأس الحكمة والنجيلة وبراني وحتى مدينة السلوم غربا، إلى عواصف محملة بالأتربة. وتسببت العواصف الترابية، اليوم، في تنخفاض نسبة الرؤية في بعض المدن في الساحل الشمالي، كما أثرت سلبا على مركز ومدينة سيوة الذي يقع جنوب مطروح ب 320 كيلومتر في عمق الصحراء الغربية، بالإضافة إلى انعدام الرؤية في بعض المدن في مدينة السلوم. كما أدت العواصف إلى انخفاض أعداد السيارات التي تسير على الطرق الدولية والسريعة بطريق مطروح الإسكندرية الساحلي الدولي وطرق "مطروح - السلوم" و"سيوة - مطروح" و"العلمين - وادي النطرون". واضطر سائقو الشحنات المحملة بالبضائع إلى التوقف على جانبي الطرق، خاصة المتجهه من مصر إلى ليبيا لحين استقرار الأحوال الجوية.