رحب شباب الإخوان بالعمليات الإرهابية التى ترتكبها جماعة أنصار بيت المقدس، واعترفوا بحيازتهم قنابل دخان ومولوتوف وصوت فى اعتصام «المطرية». ودعا ما يُسمى «تحالف دعم الشرعية» ل«إنهاك الباطل بتجارب اللاعنف والمقاومة المدنية»، وحرّضت حركة «شباب ضد الانقلاب»، شباب التنظيم على مواجهة قوات الجيش، ووصفتهم ب«القتلة». وقال حسن عبدالحميد، أحد شباب التنظيم، ل«الوطن» إن «جماعة أنصار بيت المقدس تلعب دور المحلل فى مواجهة جيش الانقلاب، وعملياتها ضد الجيش والشرطة تُثلج صدورنا، فنحن قوم مؤمنون نرى أنها موجهة لجيش الانقلاب، ويجب إسقاط النظام الحالى بشتى السبل، خصوصاً أن قواته تتعامل بعنف». واعترف شباب الإخوان بحيازتهم قنابل دخان وصوت ومولوتوف أثناء مسيراتهم واعتصاماتهم التى خططوا لها ضمن فعاليات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، أمس الأول. وقال حسام البدرى، أحد مؤسسى شبكة نبض الإخوان، عبر «فيس بوك»: «فى المطرية، كان معانا ما لا يخطر على بالك، مولوتوف، قنابل دخان وصوت، ونبل». ودعت حركة شباب ضد الانقلاب، التابعة للإخوان، إلى «تلقين من يقبعون فى المدرعات والحصون دروساً ثورية بنكهة مصرية خالصة مبدعة، وأن يبادروا إلى امتلاك واستخدام أدوات المواجهة ويدرسوا تجارب المقاومة السلمية لتطبيقها»، مضيفة: «اجعلوا النوم يطير من أعين القتلة، والراحة لهم حلماً صعب المنال، وشكلوا مجموعات مدنية، لحراسة المقاومة السلمية، واعلموا أن فى هذه المرحلة كل ما دون الرصاص هو سلمية، وما دون الأرواح فهو مباح». ومن جانبه، قال ما يسمى«تحالف دعم الشرعية»، فى بيان أمس: «نؤكد على حق الجميع فى استخدام الوسائل السلمية الممكنة للدفاع الشرعى عن النفس»، مضيفاً: «ولا نرفض أى جهد مبتكر من الثوار أو أى تصعيد ثورى لإنهاك الباطل، طالما يلتزم بالسلمية المبدعة وتجارب اللاعنف والمقاومة المدنية».
