من داخل شقتها بمساكن التبة بمدينة نصر، جرى العثور على جثة سيدة إفريقية مسجاه على وجهها في صالة الشقة وترتدي جميع ملابسها وفي حالة تعفن، لتبدأ رحلة الشكوك حول تلك السيدة وملابسات وفاتها. رجحت معاينة الشرطة والنيابة المبدئية، أن الضحية لفظت أنفاسها قبل اكتشاف الجريمة ب3 أيام تقريبا، وجرى العثور على جثتها منتفخة وترتدي جميع ملابسها ، كما أثبتت المعاينة عدم وجود أي بعثرة من محتويات الشقة أو آثار عنف. مصدر أمني قال إن التحريات أكدت أن الضحية كانت تعاني مرض ضعف في القلب ، حيث جرى العثور على علاج لأمراض القلب والضغط ، نافيا وجود أي أقراص جنسية بشقتها. وكلفت النيابة رجال المباحث بكشف تفاصيل الوفاة، وانتدبت المعمل الجنائي لبيان سبب الوفاة، كما قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة من عدمه كما جرى استدعاء مكتشفي الواقعة لسماع أقوالهم. تلقى اللواء أشرف الجندي مدير مباحث القاهرة، إخطارًا من المقدم حسام ناصر رئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول، مفاده تلقيه بلاغًا من الأهالي بوجود جثة لسيدة متوفاة داخل شقة بمساكن التبة. انتقلت قوة من المباحث إلى مكان الواقعة، وعثرت على جثة أفريقية الجنسية في حالة تعفن، ودلت التحريات على أن المتوفاة كانت تقيم في الشقة بمفردها، وهي شقة مستأجرة "مفروشة" وتقيم بها منذ عام تقريبا ، ويتردد عليها معارفها واصدقائها في العمل. وتفحص الشرطة 17 شخصا من معارف المجني عليها، والمترددين على الشقة، وتحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.
