سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتينى ل«الوطن»: انتهاء أزمة المعتمرين المصريين العالقين فى ميناء «العقبة» مساء اليوم الوزير: أجريت اتصالاً بوزير النقل الأردنى من أجل فتح «قرية الحجاج» للمعتمرين لحين سفرهم
قال الدكتور محمد رشاد المتينى، وزير النقل، إن آخر فوج من رحلات معتمرى رمضان سيصل مساء اليوم عبر ميناء العقبة الأردنى إلى ميناء نويبع، لتنتهى أزمة تكدس المعتمرين العالقين فى الميناء منذ وقفة عيد الفطر، من خلال 3 رحلات مكوكية يجرى تنظيمها يوميا بمعرفة شركة «الجسر العربى»، وهذه الرحلات السريعة رفعت كفاءة النقل من 85 إلى 135 أوتوبيسا. وأضاف الوزير، فى تصريح ل«الوطن»، أن الزيادة فى أعداد المعتمرين العائدين جاءت بسبب عدم التزامهم بالمواعيد المحددة للعودة، والمدونة على تذاكر السفر، إضافة إلى وصول أوتوبيسات بعض المعتمرين إلى العقبة قبل موعدها، لرغبتهم فى قضاء إجازة عيد الفطر مع ذويهم، الأمر الذى أدى إلى تدفق أعداد كبيرة، فى ظل الإمكانيات المحدودة للميناء الذى لم يستطع استقبال كل هذه الأعداد، مع عدم وجود استراحات كافية. وأشار المتينى إلى أنه شكّل لجنة برئاسة الدكتور محمد الحلو رئيس الإدارة المركزية بالوزارة، واللواء محمد عبدالقادر جاب الله رئيس هيئة موانى البحر الأحمر، بالاشتراك مع مسئولى شركة «الجسر العربى»، لحل الأزمة منذ بدايتها، وأنه أجرى اتصالا بالدكتور هشام مساعيد، وزير النقل الأردنى، من أجل فتح قرية الحجاج لاستقبال هؤلاء المعتمرين لحين سفرهم، وفى الوقت نفسه تم رفع درجة الاستعداد بميناء نويبع لاستيعاب الزيادة المتدفقة، بشكل لا يؤثر على حركة العمل بالميناء. ولفت الوزير إلى أن ميناء نويبع استقبل خلال 5 أيام 40 ألف معتمر، إضافة إلى تشغيل العبارة «اليوسيفية» فى نقل 2000 راكب فى كل رحلة من ميناء ينبع السعودى إلى سفاجا، بجانب العبارتين «وادى النيل» و«محبة»، لمنع تكدس المعتمرين داخل الموانى، وأنه سيتم -لأول مرة- السماح لأوتوبيسات شركتى «شرق الدلتا» و«الوجه القبلى» بالدخول إلى الأرصفة، لحمل أمتعة المعتمرين بعد انتهاء إجراءات الوصول، وذلك بالتنسيق مع الجمارك والجوازات وأمن الموانى، قبل وصول المعتمرين بساعة على الأقل.
