قامت جماعة الإخوان الإرهابية وعدد من أهالي كفر سعد، بتشييع جثمان "عبدالله محمد إبراهيم نوارة 17 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي"، مساء اليوم من مسجد أبوالعز بقرية كفر سليمان مركز كفر سعد، مسقط رأس القتيل. وعقب تشييع الجثمان، نظم أعضاء الجماعة مسيرة انطلقت من المقابر حتى الموقف رددوا خلالها الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، فيما قام عدد من الأهالي بالتصدى لهم، ووقعت مشادات كلامية تبعها اشتباكات بين الطرفين استخدمت فيها الحجارة والأسلحة البيضاء، وذلك بحسب رواية شهود عيان "للوطن"، وتم تفريق المسيرة. كانت الجماعة الإرهابية بدمياط قد واصلت بمدينة دمياط الجديدة، حيث خرجت بتظاهرة من أمام كلية الدراسات الإسلامية للتنديد بما أسموه "انقلابًا عسكريًا" والحشد لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير والمطالبة بعودة الرئيس المعزول، جابت المسيرة شوارع المجاورة الثالثة والرابعة، وحينما جاءت سيارات الشرطة لفضها باستخدام القنابل المسيلة للدموع هاجمتهم عناصر الإرهابية بالخرطوش والرصاص الحي؛ مما أسفر عن سقوط قتيل من أعضاء الجماعة وأكثر من مصاب. وبحسب ما أفادت مصادر "للوطن" فإن القتيل هو نجل الإخواني "محمد إبراهيم نوارة".