كشف مدير مركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عبدالغني المالكي، أن "منظمة الصحة العالمية أبلغت السعودية ب 50 دولة موبوءة، وتفش وبائي لحمى" لاسا" النزفية في 11 ولاية نيجيرية"، نافيًا وجود لقاحات جديدة سيتم استخدامها في حج هذا العام لأمراض معينة. وأضاف في تصريحات لصحيفة "عكاظ" أن موسم العمرة (يبدأ كل عام منذ بداية شهر صفر ويستمر حتى منتصف شهر شوال) يستهدف علاجيا ووقائيا جميع المعتمرين القادمين من الدول الموبوءة، وكذلك من لا يحمل شهادة تطعيم ضد الحمى الشوكية سارية المفعول أو كان تطعيمه أقل من عشرة أيام أو أكثر من ثلاث سنوات فهو مستهدف بالعلاج الوقائي. وكشف أن أبرز الصعاب التي يواجهها فريق المراقبة في المراكز ويعتبر أكبر تحد لفريق مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة صعوبة التعامل مع مختلف الجنسيات وضعف التوعية لدى المعتمرين القادمين، من حيث إجراء الاشتراطات الصحية المطبقة لدينا والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية. وأضاف أنه يشارك في موسم العمرة فريق طبي ووقائي بالتنسيق المبكر مع الشؤون الصحية في جدة، ويعتبر مركز الرقابة الصحية بمبنى صالات الحج والعمرة من أهم مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وذلك لاستقباله الحجاج والمعتمرين، وتبذل الوزارة جهودا حثيثه في توفير جميع الأجهزة الطبية الحديثة والإمكانيات التي تسهم في خدمة الحاج والمعتمر. وأوضح انه بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية من حيث الدول الموبوءة والمرسلة لنا من قبل وزارة الصحة السعودية ممثلة في الطب الوقائي يتم تطبيق الاشتراطات على جميع الدول الموبوءة، كما أن الاشتراطات الصحية تنطبق على كل المعتمرين والحجاج القادمين من جميع الدول الموبوءة وهناك دول يتم فحص الشهادات الطبية للقادمين منها للتأكد من خلوهم من جميع الأمراض.