سادت حالة من الاستنفار الأمني الشديد بمحافظة المنوفية، التي أعلنت حالة الطوارئ عقب الأحداث التي شهدتها مديرية أمن القاهرة ومحطة مترو البحوث من تفجيرات، خشية وقوع أي أحداث إرهابية أخرى. وأكد اللواء سعيد توفيق أبوحمد، مدير أمن المنوفية، أن المديرية كثفت من وجودها صباح اليوم أمام مقر الديوان العام للمحافظة بشبين الكوم ومديرية الأمن ومجمع المحاكم والمصالح ومقار مديريات الخدمات وسجن شبين الكوم العمومي بالبر الشرقي والمطرانية بشبين الكوم والكنائس المختلفة بمدن المحافظة لتأمينها من أي أعمال عنف وشغب قد تندلع. وأشار أبوحمد إلى نشر عناصر الشرطة الجوالة في الأماكن الحيوية، لتفتيش المواطنين محل الشك والدفع بتشكيلات من الأمن المركزي حول مباني أقسام الشرطة ومحيط السجون، تحسبًا لاندلاع أعمال عنف، مشيرًا إلى أنه تم تعزيز الوجود الأمني والدفع بتشكيلات قتالية، بالإضافة إلى تكثيف الأمن أمام أقسام الشرطة وسجن شبين الكوم وسجن وادي النطرون بالسادات لتأمينهم إلى جانب التعزيزات الأمنية على مداخل ومخارج المحافظة والطرق السريعة، وذلك خوفًا من وقوع أعمال شغب. وأضاف أبوحمد أنه تم إمداد كل مركز من مراكز المحافظة بمدفع جرينوف متعدد، والذي يأمل في عدم استخدامه على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه أعطى أوامره لعدم استخدامه إلا في الضرورة القصوى التي تحتم استخدامه.