ببالغ الحزن والأسي تنعي الهيئة الوطنية للإعلام ضحايا حادث قطار محطة مصر الذي وقع صباح اليوم، وتؤكد الوطنية للإعلام على متابعتها اللحظية لكافة تفاصيل الحادث منذ وقوعه وإعلام المشاهد المصري بالبيانات الخاصة بأعداد الضحايا والمصابين من مصادرها الرسمية. وتقدم حسين زين بخالص العزاء لأسر ضحايا الحادث، داعيا الله ان يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم اهلهم الصبر ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين. ووجه حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وفقا لبيان اليوم، القطاعات المعنية بتغيير الخريطة البرامجية لشاشات وإذاعات الوطنية للإعلام لتغطية تفاصيل الحادث لإعلام المشاهد المصري بالصورة الكاملة عن الحادث والحصول على بيانات الدقيقة والصحيحة المتعلقة به من المصادر الرسمية وإعلام المشاهد بها فى مواجهة الشائعات التى تطلق حول الحادث. ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار. ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث. وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق. وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.