أنهت اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، اليوم، اجتماعها الذي استمر يومين وخصص لمناقشة التعاون مع الدول الشريكة وعمليات الحلف. وقال رئيس اللجنة الجنرال كنود بارتلز- في مؤتمر صحفي- أجرينا في اليومين الماضيين مناقشات إيجابية حول عمليات الناتو والشراكات والإصلاحات التي ستساعدنا على تحديد أولوياتنا العسكرية في الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن قمة الناتو المقبلة في ويلز بالمملكة المتحدة في سبتمبر المقبل، ستكون علامة فارقة من حيث القدرات التشغيلية والشراكات العسكرية المستقبلية لحلف شمال الأطلسي. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن بارتلز أوضح أن الاجتماع الحالي بدأ أمس بجلسة مخصصة لشركاء الحوار المتوسطي، التي سلطت الضوء على التهديدات المشتركة كالإتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والإرهاب التي تؤثر حاليا في المنطقة، مضيفا "لذلك اتفقنا على الاستفادة من منتدى الحوار المتوسطي لتعزيز العلاقات العسكرية مع شركائنا في المنطقة من أجل تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون العملي، لافتا إلى أن الاجتماع تطرق أيضا إلى الأزمة السورية. وبخصوص أفغانستان ذكر بارتلز، أن التحالف والدول الشريكة أكدت التزامها بالدعم الكامل لقائد قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" في الاشهر ال11 المقبلة، مشددا على أن "إيساف"، ستنقل في هذه الفترة الزمنية الحرجة مهماتها وستقوم بالجزء الأكبر من إعادة انتشارها وتهيئة الظروف للمهمة الجديدة التي تسمى "الدعم الحازم". وقد بدأ الحوار المتوسطي في العام 1994، ويشمل حاليا سبع دول من خارج الناتو من منطقة البحر الأبيض المتوسط وهي الجزائر ومصر وإسرائيل والأردن وموريتانيا والمغرب وتونس.