مغامرة مثيرة خاضها الصياد ستيوارت فراسير أثناء ذهابه لرحلة بحرية مع أولاده في شبه جزيرة "كاريكاري" بنيوزيلاندا. لاحظ الصياد فراسير وجود كائن شفاف يسبح على سطح البحر، فاقترب منه وحاول أن يلتقطه بصنارته وبالفعل نجح في أن يصطادها وتفاجأ بأنها "سمكة شفافة"، تشف هيكلها العظمي بالكامل وتستطيع أن ترى من خلالها أي شيء. وقال فراسير إنه في البداية اعتقد أنه مجرد قنديل بحر شفاف يسبح على السطح وبعدها لم يستوعب فكرة أن يعثر على سمكة شفافة بالكامل، وأضاف أنه بعد ذلك توصل إلى معرفة نوعية السمكة الشفافة التي تسمى بSalpa maxima".] وتعتبر سمكة "سالبا ماكسيما" نوعًا نادرًا من الأسماك تعيش في المياه الباردة فقط وتتحرك عن طريق ضخ المياه بجسمها الهلامي، وتسبح أغلب الوقت على السطح، وتتغذى على النباتات التي تنمو على سطح البحر.