نشبت مشادة وجدل بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووليد المعلم، وزير الخارجية السوري، فى مؤتمر "جنيف 2" بشأن الأزمة السورية الذي انطلق اليوم في مونترو، بعد أن تجاوز المعلم الوقت الزمني المقرر سلفا لكلمات الوزراء واسترسل لأكثر من 25 دقيقة في كلمة طويلة للغاية وعندما قاطعه بان كي مون لكى ينهي كلمته رفض المعلم بشكل قاطع وأصر على استكمال الكلمة موجها اللوم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأنه يعيش في سوريا بلد الأزمة بينما جاء كي مون من نيويورك مما اضطر مون إلى السماح له باستكمال الكلمة وسط تذمر من الأغلبية العظمى من الوزراء المشاركين. كان المعلم قد هاجم بعنف، في كلمته، تركيا والولايات المتحدةالأمريكية ودول الخليج التي تدعم المعارضة السورية واتهمهم بأنهم يمولون الإرهاب في سوريا.