قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن بلاده تتوقع تحقيق خطوات صوب السلام في سوريا خلال المحادثات التي تنطلق، غدًا ، بمونترو بسويسرا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية الفرنسي اليوم بباريس مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير. ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الألماني، إنه يرى أن المؤتمر "جنيف- 2"، سيسفر عن خطوات صغيرة، مضيفا "أننا سعداء الآن لرؤية هدوء الاضطرابات"، في إشارة إلى العراقيل التي وضعت في الساعات الأخيرة في طريق انعقاد المؤتمر الدولي بعد توجيه الأممالمتحدة الدعوة لإيران للمشاركة قبل أن تسحبها في غضون 24 ساعة. وأوضح شتاينماير، أنه لابد من الحذر إزاء التوقعات بشأن نتائج المؤتمر، فلن نرى السلام يعم خلال هذه المناقشات، مشددًا على ضرورة الوصول إلى سياسة الخطوات الصغيرة، بما في ذلك في المجال الإنساني في سوريا. وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن الوضع المثالي هو الذهاب باتجاه السلام الذي يمر عبر حل سياسي يتم عبر المناقشات التي ستفتح بسويسرا غدا، وشدد فابيوس، على أن الهدف هو التقدم نحو السلام مع الاحتفاظ بمحتوى رسالة الدعوة التي وجهتها منظمة الأممالمتحدة والتي تنص على البناء على أساس تشكيل حكومة انتقالية مع جميع الصلاحيات التنفيذية. وقال المسؤول الفرنسي: إن نجاح المؤتمر "جنيف- 2"، يرتكز على نهجين تشكيل حكومة انتقالية وتحسين الوضع الإنساني في سوريا.