تواصل لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، اجتماعات جولتها السادسة لليوم الثاني برئاسة مايكل لوليسجارد، رئيس بعثة الأممالمتحدة لتنفيذ اتفاقية ستوكهولم، لبحث آليات التنفيذ المقرة من الأممالمتحدة لإعادة الانتشار وتثبيت وقف النار وفتح ممرات إنسانية في الحديدة حسبما أفادت قناة "الحدث". وأكد مصدر في اللجنة، أن المناقشات تراوح مكانها بشأن تنفيذ البند الأول من اتفاق ستوكهولم والخاص بانسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وإعادة انتشارها خارج الحدود الشمالية للمدينة. وفيما يتمسك الجانب الحكومي بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم حزمة واحدة بالتراتبية التي نص عليها الاتفاق؛ يسعى الحوثيون لتقديم تفسيرات مغايرة بغرض المماطلة لإفشال الاتفاق. وكشفت مصادر سياسية في صنعاء، عن إبلاغ قادة ميليشيات الحوثي المبعوث الأممي مارتن جريفثس خلال زيارته الأخيرة لصنعاء، بأن اتفاق الحديدة لن ينفذ إلا ضمن خطة تسوية سياسية شاملة، واشترطوا عقد جولة مشاورات جديدة لبحث الحل السياسي الشامل، وهو ما ترفضه الحكومة وتتمسك بتنفيذ اتفاق الحديدة أولاً كجزء من إجراءات بناء الثقة.