كشف جمال صابر، المتحدث الإعلامى ومدير حركات الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، عن توجه «أبوإسماعيل» للجنة شئون الأحزاب لتسجيل حزب جديد بعد العيد مباشرة. وقال «صابر» ل«الوطن»: «إن أبوإسماعيل سيكون وكيل مؤسسى الحزب مع الدكتور محمد عباس، الداعية السلفى ووكيل مؤسسى حزب الأمة، تحت التأسيس، لا سيما أن حزبى الأمة والفضيلة السلفيين، تحت التأسيس، سينضمان إلى مشروع أبوإسماعيل الحزبى ويندمجون فى كيان واحد»، وأوضح أنه لم يجر الاتفاق على اسم للحزب الجديد، مؤكدا أن «أبوإسماعيل» اقترح بعض الأسماء للحزب أهمها «الحرية والكرامة» و«العزة والكرامة» و«المنهج»، وأكد أن الحزب سينافس على كل المقاعد المتاحة فى الانتخابات المقبلة سواء التشريعية أو انتخابات المحليات منفردا دون التنسيق مع الأحزاب الإسلامية الأخرى. وحسب صابر فإن عددا من الأحزاب المدنية طلبت من أبوإسماعيل الانضمام إلى مشروعه الحزبى الجديد، وأبدى ترحيبه، ولكنه فضّل تأجيل إعلان أسماء هذه الأحزاب إلى ما بعد إنشاء الحزب رسميا. وأشار إلى أن أبوإسماعيل استغرق شهر رمضان فى نشاط مع عدد من أنصاره وعدد من القانونيين للانتهاء من برنامج الحزب ولوائحه حتى يتمكن من تسجيله رسميا بعد العيد مباشرة، وقال: «أبوإسماعيل سيكون الرئيس الفعلى للحزب والدكتور محمد عباس، الداعية السلفى، سيكون رئيسا شرفيا». وعن الحركات المناصرة لأبوإسماعيل، قال صابر: إن جميع الحركات- مثل «لازم حازم» و«حازمون» و«طلاب الشريعة»- ستجتمع كلها فى حركة واحدة ويبقى نشاطها موازيا للحزب، وستحمل اسم «حازمون»، موضحا أن تلك الحركات مجتمعة ستدشن قناة فضائية جديدة تحمل فكرها ويشرف عليها «أبوإسماعيل». من جانبه، قال الدكتور محمد عباس، الداعية السلفى، ووكيل مؤسسى حزب أبوإسماعيل الجديد، إن الشيخ حازم سيقدم أوراق الحزب للجنة شئون الأحزاب بمجلس الشورى بعد عيد الفطر مباشرة. وقال عباس ل«الوطن»: إن الحزب جمع 5 آلاف توكيل للأعضاء المؤسسين له، وجرى تشكيل المكتب السياسى بشكل مؤقت بمعرفة «أبوإسماعيل» حتى تُنتخب هيئة الحزب بالكامل بعد إنشائه.