أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم، على مطالبه بتأمين الحدود بين الأردن والضفة الغربية والاعتراف ب"إسرائيل"، كدولة للشعب اليهودي، للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. واستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم، في عمان نتانياهو وبحث معه عملية السلام التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في يوليو الماضي. وقال مكتب نتانياهو في بيان: إن رئيس الوزراء، أكد خلال اللقاء أن إسرائيل تولي أهمية بالغة للترتيبات الأمنية، بما في ذلك مصالح الأردن في أي اتفاق مستقبلي سيأخذ بالاعتبار اتفاقية السلام الموقعة قبل عشرين عاما. وأوضح الديوان الملكي الأردني، أن اللقاء يأتي حرصا من الملك على تحقيق تقدم ملموس يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، ويحمي في نفس الوقت المصالح الأردنية العليا، خصوصا في مفاوضات قضايا الوضع النهائي، لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة التي يتم فيها بلورة الإطار التفاوضي. من ناحيته، قاد نائب وزير الدفاع الإسرائيلي داني دانون، مظاهرة، اليوم، في غور الأردن، وصرح قائلا: المجتمعات اليهودية ستبقى إلى الأبد في غور الأردن، منتقدا المقترحات الأمنية الأمريكية.