سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مراقبون بلا حدود: إدارة عملية الاستفتاء "غير مسبوقة".. والإخوان لجأوا للعنف في 7 محافظات تقرير الشبكة: التعبئة الإعلامية لصالح "نعم" أثرت سلبا على مشاركة شباب 25 يناير و30 يونيو
رصدت شبكة "مراقبون بلا حدود" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، في تقريرها نجاح اللجنة العليا للانتخابات في تنظيم عملية الاستفتاء باستقلالية وحيادية كاملة، مشيدة بتطابق إجراءات العملية الانتخابية للتصويت على مشروع الدستور مع المعايير الدولية لإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة التي حددتها الأممالمتحدة، وقواعد الإدارة الديمقراطية التي حددها الاتحاد الدولي للبرلمانات لعملية الانتخاب والاستفتاء، وقيام اللجنة العليا للانتخابات بإدارة عملية انتخابية جيدة بصورة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات والاستفتاءات في مصر. وأوضحت الشبكة ارتفاع مؤشرات قدرة اللجنة العليا للانتخابات على إجراء الاقتراع في 30317 مركزا انتخابيا، من توفير المواد الانتخابية والموظفين بها، ما أدى الى إتمام عملية التصويت بطريقة جيدة، وتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز بين الناخبين في التصويت، دون إعاقة للناخبين عن الإدلاء بأصواتهم أو تعطيل للعملية الانتخابية، وتطابق الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا مع الإطار القانوني المنظم للعملية الانتخابية، والذي يشمل قواعد اللجنة العليا، وقانون مباشرة الحقوق المدنية والسياسية، ووجود مناخ سلمي نسبيا لإجراء الاستفتاء باستثناء حدوث أعمال عنف وقتل مخططة من جانب جماعات العنف وجماعة الإخوان الإرهابية التي استهدفت إفساد وتعطيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في 7 محافظات، وتصدت لها قوات الأمن والجيش لمنعها من التأثير على عملية التصويت. وقال منسق الشبكة، عماد حجاب، إنه تم رصد ارتفاع القدرات التنظيمية للجنة العليا والتخلص من سلبيات تنظيم الانتخابات والاستفتاءات التي حدثت في السنوات الماضية، حيث لوحظ هذه المرة وجود حيادية واحترام لإرادة الناخبين من قبل قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين الاستفتاء، وقيام الناخبين بالتعبير الحر عن إرادتهم في التصويت بنعم أو لا على الدستور، دون تدخل من جهة الإدارة أو الاجهزة التنفيذية بالدولة. وأضاف أنه تم رصد تسبب تأثير الأداء الإعلامي من القنوات الفضائية الخاصة والحكومية والصحف القومية والمستقلة في الحشد للتصويت في اتجاه واحد بنعم خلال الأيام السابقة على التصويت، وطوال يومي الاقتراع في إحجام نسبة مرتفعة من الشباب الذين شاركوا في ثورتي 25 يناير و30 يونيو عن الذهاب للتصويت لاعتقادهم وخوفهم من قرب عودة أسلوب الإعلام التعبوي الموجه من السلطة مرة أخرى بعد سقوطه في ثورة يناير منذ 3 سنوات، فضلا عن تأثير أعمال العنف والإرهاب المستمرة في مصر على مستويات نسب مشاركة الناخبين.