أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن جميع خطوات تنظيم الإخوان الإرهابي مرصودة لحظة بلحظة، ولن يستطيعوا فعل أي شيء؛ "لأن مصر عادت إلى أصحابها". وشدد إبراهيم خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "مصر كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي نصر القفاص، على أنه سعيدا للغاية بعد الاستقبال الحار من قبل المواطنين الذين تواجدوا في اللجان وقت عملية الاستفتاء على الدستور. واستطرد الوزير "أصابني شعور بالسعادة لا يوصف بعد هذا الاستقبال الكبير"، مؤكدًا أن الشرطة عادت إلى صفوف الجماهير بعد ثورة 30 يونيو، مشددًا على أنه ينبغي الحفاظ على هذه المحبة بين الشعب والشرطة. وأشار إبراهيم إلى أن الجماعات الإرهابية نشطت بقوة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، موضحًا أن هذه الجماعات جاءت من سوريا وقاموا بتشكيل خلايا، وتم ضبط أعدادا كبيرة منها، مضيفًا "تم الإعلان عن جزء كبير من المضبوطين، وسنعلن عن البقية عقب انتهاء الاستفتاء على الدستور". وأوضح الوزير أنه تم ضبط خلية كبيرة قبل عملية الاستفتاء على الدستور بيوم واحد، كانت تخطط لعملية إرهابية كبيرة في مصر. ووجه إبراهيم رسالة إلى الشعب المصري يدعوه فيها للنزول بقوة للاحتفال بيوم 25 يناير المقبل في ذكرى الثورة، مؤكدًا أن تنظيم الإخوان يضع خطة كبيرة لإحداث فوضى عارمة في مصر في هذا اليوم، مشيرا إلى أن الإخوان سيستعينوا ببعض الروابط الرياضية والخلايا السرية التي شعارها "لا للعسكر ولا للإخوان"، موضحًا أن الإخوان سيحاولون اقتحام ميدان التحرير لإحداث أعمال عنف في الشارع؛ من أجل افتعال ثورة مضادة لثورة 30 يونيو، وتابع "سنتصدى لتلك المحاولات بكل قوة وحسم". وأشار وزير الداخلية إلى أنه أرسل خطاب شكر لجميع رجال الداخلية من أصغرهم لأكبرهم، موجها التحية لهم على ما بذلوه في اليومين الماضيين، خلال عملية تأمين الاستفتاء على الدستور. واختتم إبراهيم تصريحاته مؤكدًا أنه يفكر في تحويل يوم 30 يونيو ليكون عيدًا للشرطة، باعتبارها رغبة شعبية.