قال الدكتور هشام عزمي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إن افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والشيخ سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة الإماراتية، لمبنى دار الكتب في باب الخلق يأتي بالتزامن مع مرور 115 عاماً على الافتتاح الرسمي الأول لها في فبراير 1904. وأضاف عزمي، في كلمة له على هامش افتتاح "دار الكتب" منذ قليل، أن "الدار" بدأت ب20 ألف عنوان للكتب في بدايتها، ووصلت لمليون ونصف المليون عنوان في شتى المعارف، والفنون، والآداب، وثروة لا تقدر بثمن عبارة عن 60 ألف مخطوطة، ولفائف البردي، وكتب نادرة، وأوائل المطبوعات، والدوريات. وأشار، إلى أن "الدار" تقدم خدمات بحثية ومرجعية ومعلوماتية تجعلها قبلة للباحثين من العالم اجمع وليس مصر وحدها، موضحا أن عمليات الترميم والصيانة والترميم للدار تجعلها ترقى لدور الكتب العالمية، إذ تم تحديث كل الأنظمة سواء أمنية أو لوجستية أو معلوماتية وفق أحدث النظم. ووجه رئيس دار الكتب الشكر للدكتور سلطان القاسمي لتمويله أعمال تطوير "الدار"، واصفاً إياه بصاحب اليد البيضاء على الثقافة المصرية. ولفت إلى أن "الدار" ستطلق مشروع ضخم لذاكرة الرواد في مصر، وستنشر مكاتب في الفروع والمحافظات، وخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع اليابان.وأشار لنجاح "الهيئة" في استعادة مخطوطتين في 4 أشهر قبل أن يباع في الخارج، دون أن تتكلف الدولة جنيهاً واحداً.
