سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخطب السلفية: الخلافة ستعود على منهاج الله ونحن على بداية الطريق برهامى: «من يعترض على صون الذات الإلهية فى الدستور يريد أن يسب الله باسم الإبداع».. وعبدالعظيم: «من يكيد للحاكم فإنما يكيد لدين الله.. والثورة لا تصلح بديلاً للمسجد»
أكد عدد من قيادات السلفيين فى خطب صلاة العيد، أن الخلافة الإسلامية ستعود على منهاج الله، وأنها فى بداية الطريق، وهاجموا من يعارضها، وقالوا إن الثورة لا تصلح بديلا عن المسجد. وقال الدكتور سعيد عبدالعظيم، الداعية السلفى وعضو تأسيسية الدستور، خلال خطبة العيد التى ألقاها، بميدان الشهداء «بمحطة مصر» فى الإسكندرية، «إن الإسلام سيعود ليحكم البلاد والعباد، وأنتم مقبلون على مرحلة فارقة فمن كان يتصور أن تعود الدنيا لدين ربها»، وتابع «أن الإمام الحاكم «رئيس الجمهورية» يمكن أن يعجز فى البداية عن تنفيذ الشرع كاملا، ومع ذلك فلا بد على الجميع الوقوف صفا واحدا خلفه، والانتهاء من العصبيات الحزبية، لأن المؤمنين إخوة، ومن يريد أن يكيد للحاكم فإنما يريد أن يكيد لدين الله»، «قديما كنا نسمع من يقول أنا سلفى، وأنا إخوانى، لكن الآن يجب أن يقف الجميع صفا واحدا حتى نتمكن من تطبيق شرع الله». ودعا عبدالعظيم المصلين إلى البقاء بالمساجد والصلاة بعد رمضان، والامتناع عن سماع الممثلين والمغنين والراقصات قائلا: «لا تهجروا المساجد فالفضائيات والسياسة والثورة لا تصلح بديلا عن المسجد»، وطالبهم بالحرص على الاهتمام بأمر المسلمين فى سوريا وفى بورما وفلسطين، موضحا أنه من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم. وأبدى ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، دهشته من المعترضين على تطبيق الشريعة، وإدراج نص السيادة لله فى الدستور، قائلا: «يوجد من يعارض أحكام شرع الله، ويأبى أن يكون هو المصدر لتشريع هذه الأمة، التى ارتضت ربها والإسلام ديناً، ومحمد رسول الله نبياً، وبإذن الله تبارك وتعالى سيعود هذا الشرع لحكم الناس، فى حياتهم لتنتشر الرحمة»، وأضاف «تصوروا أن هناك من يعترض على أن يٌنص فى الدستور على أن الذات الإلهية مصونة، لأن ذلك سيؤدى لتضييق حرية الإبداع، أتريدون أن تسبوا الله ورسله باسم الإبداع»، وتابع وقال «لا يٌشرع لنا أحد خلاف شرع الله وإلا كان ذلك شركاً فى الربوبية والعبادة، ومن رضى بتشريع غير الله فهو يعبد غيره». وتابع برهامى «الله يملكنا، ونحن أحرار مع بعضنا البعض-نعم-، وقضية الحرية التى يتكلم عنها كثيراً، ويتحدثون عن إطلاق حرية العبودية للشياطين، وإننا أحرار مع بعضنا لا يستعبدنا حاكم ولا يقهرنا ظالم، «ولكن الله قاهر فوق عباده»، المالك لنا». وقال نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، «أمتنا فى مرحلة حساسة وخطيرة، وبدأنا نسلك طريقنا نحو شرع الله، بعد أن اختار الناس من دعا لتطبيق شرع الله رئيساً للبلاد»، وطالب بمحاربة انتشار السلاح وتضييع الأمن والأمان فى البلاد، مشيرا إلى ضرورة أن يعود الأمن للمصريين، بمن فيهم غير المسلمين، وقال «لن نقبل أن يٌعتدى عليهم فهم فى عهد أمان ولهم حقوق تٌراعى، وإن كانوا مخالفين لنا فى العقيدة»، وانتقد منفذى حادث رفح، وطالب رجال الشرطة بالعمل بقوة لعودة الأمن، ودعا المواطنين إلى الترشيد فى استخدام الكهرباء.
