مع اقتراب اللجان من إغلاق أبوابها لفرز بطاقات الناخبين، يبذل تنظيم الإخوان خطوات فاشلة لإجهاض العُرس الديمقراطي لإفساد فرحة أبناء دمياط بدستور يعبّر عن آمالهم وطموحاتهم. من جانبها، شهدت لجان دمياط بعد صلاة الظهر محاولات فاشلة من قِبل عناصر الجماعة الإرهابية الذين حاولوا دعوة الناخبين لعدم الاستفتاء على الدستور. وبدأت الأحداث بإشاعة الجماعة أن الاستفتاء على الدستور سيمتد للغد لليوم الثالث على التوالي وهو ما دفع حركة ثوار دمياط الجديدة الأحرار إلى توفير سيارات نقل مصحوبة بمكبّرات صوت لدعوة الناخبين للتصويت نافية شائعات الجماعة الإرهابية. من ناحية أخرى، وقعت اشتباكات بين الأهالي وأحد عناصر الإخوان والذي يدعى "أسامة.ع.ا"، موظف بهيئة التأمينات الاجتماعية بمدينة دمياط الجديدة، لتوزيعه شارات رابعة العدوية أمام لجنة مدرسة كفرالبطيخ الإعدادية بنين، كما هدد العنصر الإخواني المواطنين بانتقام الجماعة من معارضيها الذين ساعدوا ما أسموه "انقلابًا عسكريًا". من ناحية أخرى، زارت لجنة حقوق الإنسان الدولية قرية الخياطة للاطمئنان على سير عملية الاستفتاء. وشهدت قرى مركز كفرسعد، كجمصة والهواشم والسعيدية القبلية، إقبالاً حاشدًا من قِبل الناخبين الذين زحفوا للإدلاء بأصواتهم.