قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه معجب بكتابات إبراهيم عيسى، إلا أنه معترض على بعض القضايا التي يطرحها، موضحًا: "دعيت إلى العرض الخاص بفيلم الضيف من قبل فريق العمل لكن ظروفي لم تمكني من الحضور، لكن سمعت شكاوى من بعض السيدات اللاتي حضرن، ورأين أنه يؤثر على ما يعتقدونه". وأضاف الجندي، خلال مداخلة مع الإعلامي سيد علي، في برنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن الفيلم يدور حول فتوى الحجاب، والفيلم مفروض أنه يعالج الإرهاب إلا أنه يدور حول هدم التأصيل الفكري للرؤية الدينية للواقع. وتابع: "الفيلم بكل معلمة طالع يقول الحجاب مش فريضة.. يعنى عاوز تقول إيه يا إبراهيم عيسى.. الفيلم يتأصل لمنهج معاداة وسطية الأزهر. وأشار إلى أن الفيلم يتناول الحجاب بحديث غير صحيح علميًا، والآيات القرآنية التي قيلت في الفيلم غير صحيحة، موضحًا: أن الخطأ في الكلام وليس النطق، يعني آية "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" حينما تحذف الفاء من الآية فهي خطأ، "وحذف حرف من القرآن، مسؤولية مين.. ولا يوجد أية في القرآن بهذا.. وهناك آيات غير مرتبة أصلا؟". واستكمل: "الكارثة إن إمكانيات الفيلم كويسة، وأن عندهم فلوس إنتاج يجيبوا كاميرات وسواقين، لكن مفيش 3 جنيه يجيبوا فقي يعلمهم قراءة القرآن". وأشار إلى أن المصيبة السوداء ان رقابة المصنفات، المؤتمنة على الشعب وحفظ الثوابت، وتتقاضى أموالهم من ضرائب الشعب، أهملوا في نصوص القرآن الكريم، متابعًا: "القرآن يتيم في بلد الأزهر.. وممثلة طالعة على الهوا تقول دي أخطاء نحوية". وناشد رجال الأعمال المسلمين بإنتاج فيلم سينمائي يؤكد فرضية الحجاب، " قعدوا يغلطوا في البخاري بس متوصلش للقراَن الكريم، وهيئة كبار العلماء والأزهر و6 جهات دينية أقروا بفرضية الحجاب والفيلم يؤكد عدم فرضيته إزاي.. الفيلم تناول القضية من جانب أحادي.. دون تعددية.. واحنا مش ناقصين تطرف". وأضاف: "لأن عندنا القرآن يتيم مفيش حد من المؤسسات الدينية انتفض على تحريف كتاب الله في الفيلم وسوف تظل راسخة بصورة خطأ في أذهان الناس، نحن في كارثة بسبب وجود شيوخ انعدمت الغيرة على الدين بداخلهم، وعدم مراجعة الآيات القرآنية والأحكام الفقهية في الدراما والسينما كارثة حقيقية، مستخسرين يجيبوا شيخ يراجع الآيات القرآنية.. دي جريمة تدمر الأجيال القادمة وتشوه الدين".