شهدت اللجان الانتخابية بمنطقة المعادى، إقبالاً متوسطاً خلال الساعات الأولى من اليوم الأول للاقتراع على الدستور الجديد، فيما شهدت لجان الوافدين تكدساً من قبِل المواطنين أمامها للإدلاء بأصواتهم. وأدى توافد المواطنين على الاستفتاء فى منطقة المعادى إلى تكدس حركة المرور، فى الوقت الذى كانت تتولى فيه مروحيات الجيش مسح المنطقة للتأكد من عدم وجود أية عناصر لتنظيم الإخوان. من جانبه، قال إبراهيم محلب، وزير الإسكان أثناء إدلائه بصوته فى مدرسة حدائق المعادى القومية: إنه صوت ب«نعم» على الدستور من أجل الاستقرار، مشيراً إلى أن نسبة التصويت ستفوق ال70%، مؤكداً أن الإقبال على اللجان متميز، حيث حرص المواطنون على التصويت منذ بدء فتح اللجان، موضحاً أنه بعد الانتهاء من عملية الاستفتاء سيبدأ الجميع فى بناء مصر الحديثة ويبدأ الإنتاج والعمل، لافتاً إلى أن التفجيرات التى حدثت فى محكمتى شمال الجيزة وإمبابة طبيعية ومتوقعة وحدث أكثر منها من قبل، ومن المتوقع حدوث مثلها خلال المرحلة المقبلة أيضاً، «لكن الشعب المصرى لا يخاف ولا ينكسر من شىء، لأنه شعب عنيد». وصوت فى نفس المدرسة الدكتور سمير رضوان، وزير المالية السابق، قائلاً: «الدستور الحالى من أفضل الدساتير فى العالم»، مطالباً المواطنين بالنزول والتصويت بنعم، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادى الحالى جيد جداً فى ظل الظروف المتاحة للحكومة. ولم يفصح أحمد جلال، وزير المالية، أثناء إدلائه بصوته فى مدرسة الثانوية العسكرية بنين بالمعادى، عما إذا كان صوت بنعم أم لا، مطالباً المواطنين بالتصويت على الدستور أياً كانت أصواتهم. وعقب تصويت وزير المالية، جاء الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، قائلاً: «الدستور الحالى من أعظم الدساتير فى العالم»، مشيراً إلى أن التفجيرات الإرهابية التى تحدث ما هى إلا محاولة فاشلة لإرهاب المواطنين، لكنها لن تثمر عن شىء. وقال محمد سلماوى، المتحدث باسم لجنة الخمسين، خلال إدلائه بصوته على الدستور فى مدرسة مصطفى كامل بالمعادى، إن التصويت على الدستور واجب وطنى لا يمكن أن يفوت أى مواطن، مشيراً إلى أن هذه التفجيرات التى تحدث ما هى إلا محاولات فاشلة من التنظيم الإرهابى الذى لا يستطيع أن يفعل شيئاً. وقال محمد إبراهيم، وزير الآثار، خلال إدلائه بصوته فى مدرسة الثانوية الأزهرية بالمعادى، إنه صوّت بنعم من أجل الاستقرار ومواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن الفترة الحالية تشهد تحسناً كبيراً فى التأمين من قبل قوات الأمن.