علق صورة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، فى رقبته، بينما صوت أغنية «تسلم الأيادى» يخرج من هاتفه المحمول، وهو يقف فى الطابور الطويل منذ الدقائق الأولى لبدء الاستفتاء، بعد أن وصل عبدالناصر وهبة الميرى، الموظف بإدارة التعليم بالمنيا، مبكرا إلى لجنته الانتخابية ليأخذ دوره فى صفوف الناخبين للتصويت على الدستور. أسباب محددة هى التى دفعت عبدالناصر للمشاركة فى التصويت على رأسها تأييده لقائد الجيش، ويقول «ده البطل يا ريس.. وربنا بعته من فوق نجدة.. ده النجدة بتاعتنا وجمال عبدالناصر الجديد. واللى بيحصل ده كله علشان الشباب الجاى، وعلشان مصر تبقى بخير وتفضل على طول بخير». ويتوقع «عبدالناصر»، الذى يعمل رئيساً لمتابعة التعليم الإعدادى بإدارة التعليم بالمنيا أن تأتى نتيجة التصويت فى الاستفتاء الجارى ب«نعم» بنسبة من الأصوات تتراوح بين 80 و85%، ويقول «بإذن الله نعم طبعا، محدش هيقول لا، إحنا قولنا لا فى فترات معينة دلوقتى لازم نقول نعم. وتسلم الأيادى برضو». وعن الخطوة الأولى المفترضة بعد الاستفتاء، يقول «الميرى» إن مصر محتاجة لانتخابات رئاسية قريبة «إحنا عايزين بطل والبطل جه خلاص.. البطل هو السيسى.. الراجل اللى أخد خطوة جريئة ووقف مع الناس».