أدلى المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، بصوته، فى الاستفتاء على مشروع الدستور، أمس، بلجنة المدرسة النموذجية بنات فى مصر الجديدة. وتنازل «منصور» عن دوره لمواطن كفيف ليدلى بصوته أولاً، وانتظر حتى ينتهى الناخب من الاقتراع. ودعا المصريين للنزول والإدلاء بأصواتهم، ليثبت أبناء الشعب لمن يمارس الإرهاب الأسود أنهم لا يخافونه، وأنهم مصرون على استكمال طريق الديمقراطية. وقال الرئيس: «التصويت أمانة يجب تأديتها، وليس للدستور فقط، ولكن أيضاً لخارطة المستقبل»، مؤكداً تطلعه لأن يكون هناك رئيس ومجلس تشريعى منتخبان. من جهته، أوضح الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، أن المؤشرات الأولية للمشاركة فى التصويت على الدستور تؤكد أن الشعب يسير نحو تحقيق إرادته ومحاربة الإرهاب. وقال ل«الوطن»: «خارطة الطريق ماضية فى طريقها، والإرهاب عرف حجمه الحقيقى أمام إصرار الشعب، وعملية تأمين الاستفتاء تتم بأعلى مستوى، ولا يوجد أى مبرر لعدم نزول المواطن للاستفتاء». ووقف «الببلاوى» فى طابور المصوّتين، وتبادل معهم أطراف الحديث عن أوضاع البلاد، خلال إدلائه بصوته بلجنة مدرسة السلحدار فى مصر الجديدة، أمس.