احتفل أهالى المنوفية بعيد الفطر المبارك الثاني بعد الثورة، حيث خرج الآلاف من أهالى المحافظة إلى الساحات الشعبية لأداء صلاة العيد في الخلاء، فيما شهد الساحات الشعبية نشاطا مكثفا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، وكذلك حزبي الحرية والعدالة وحزب النور، حيث سيطر الحزبين على معظم ساحات الصلاة في القرى البالغ عددها 314 قرية، بالإضافة إلى مدن المحافظة. استغل التيار الإسلامي منشورات تأييد لقرارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، فيما وزع عدد من النشطاء بتوزيع بيان في عدد من مراكز المحافظة للتهنئة بالعيد والتأكيد على وحدة الصف، وكذلك مطالب الثورة بالإضافة إلى ذلك، قام العشرات من المتطلعين لانتخابات مجلس الشعب القادمة بالتواجد في الساحات الرئيسية وكذلك أعضاء مجلس الشعب المنحل. وتنوعت موضوعات خطبة صلاة العيد في المنوفية بين النمط القديم للخطبة المعتادة وفتاوي الصدقة وزكاة الفطر وبعض المكروهات في عادات المصريين في الأعياد مثل زيارة المقابر، وتحدث عدد من الخطباء عن الثورة، وما أحدثته في مصر من قضاء على فساد وظلم على مدار 30 عاما. وفي سياق متصل أدى المستشار الدكتور أشرف هلال محافظ المنوفية بالاستاد الرياضي بشبين الكوم وسط ما يزيد عن 60 ألف مصلي حيث شهد الصلاة مع المحافظ اللواء شريف البكباشي مدير الأمن وقيادات المحافظة الشعبية والتنفيذية والسياسية ، حرص المحافظ علي مصافحة كل ما قابله من المواطنين حيث هنأهم بالعيد ثم كبر مع المصلين وأدي الصلاة واستمع لخطبة العيد التي ألقها وكيل مديرية الأوقاف وأكد فيها علي ضرورة توحد الأمة ونبذ الخلافات والفرقة فى ظل هذا العهد الجديد الذي تشهده مصر مؤكدا علي ضرورة دعم الرئيس مرسي باعتباره الرئيس المنتخب من قبل الشعب ونجاحه نجاح للأمة بأسرها ، كما أكد الخطيب علي قيمة العمل والجد من أجل بناء مستقبل هذه الأمة مؤكدا أننا نحتاج لكل قطرة عرق وكل جهد من المخلصين . ثم توجه محافظ المنوفية لساحة بهو الاستقبال بديوان عام المحافظة لاستقبال المهنئين من المواطنين كعادة سنوية سنها محافظ المنوفية حيث استقبل الأطفال والشباب والرجال والنساء من مواطني المنوفية الذين حرصوا التقاط الصور مع المحافظ كما اطمأن المحافظ منهم علي حالة الخدمات التي تقدم لهم ومستوي رغيف الخبز والنظافة وغيرها .