قام عمال غير مثبتين في شركة كهرباء لبنان اليوم بقطع أوتوستراد الدورة الحيوي بالاتجاهين. مانعين بذلك الدخول إلى العاصمة بيروت من جهة الشمال والمتوجهين إلى مناطق شمال لبنان من العبور وتكدست السيارات على طول عدة كيلومترات في الاتجاهين بسبب قيام شركة خاصة تقوم بجباية فواتير الكهرباء بفصل 62 عاملا من زملائهم. ودعا وزير العمل، سليم جريصاتي، العمال المعتصمين إلى وقف اعتصامهم والتوجه إلى وزارة العمل للحصول على حقوقهم مؤكدا أن قطع الطرق لا يفيد بل يضر بالمواطنين. ولفت إلى أن وزارة العمل وحدها الجهة المسؤولة عن التعاطي في ملف الصرف الجماعي وايجاد الحلول. وقد رد العمال على وزير العمل بأنهم لن يلبوا دعوته وطالبوه بالنزول إلى الشارع أو إجراء اتصالاته لحل الأمور وتبليغهم عبر الهاتف بأن العمال المصروفين سيعودون إلى عملهم. وبدوره ناشد وزير الداخلية، مروان شربل، العمال بفتح الطرق لكن العمال أجابوه بالإصرار في حصولهم على جواب من وزير العمل. وبعد مداولات أجراها العمال فيما بينهم قرروا فتحوا المسرب باتجاه بيروت من أوتوستراد الدورة كبادرة حسن نية فيما توجه وفد منهم للقاء وزير العمل في حضور وزير الداخلية. وأكد العمال أنهم لن يفضوا اعتصامهم في الشارع قبل اعادة العمال ال 62 المصروفين إلى أعمالهم. من جهته انتقد النائب محمد قباني، تعرض القوى الأمنية للعمال المعتصمين مشدددا على أن الحل الجذري يقضي بالتصديق على اقتراح القانون الذي أقرته الهيئة العامة ولم يتم التصديق عليه حتى الآن ويقضي يتثبيت جميع عمال مؤسسة كهرباء لبنان الذين يعملون باليومية.
