توجهت عدد من الحركات الثورية إلى سيناء لأداء صلاة عيد الفطر بمدينة العريش، وذلك للمطالبة بالقصاص لشهداء أحداث كرم أبو سالم، والتي استشهد فيها 17 جنديا من الجيش المصري. ويشارك عدد من النشطاء السياسيين والحركات الثورية في القافلة المتوجهة إلى العريش؛ حيث تشارك حركات الجبهة الحرة للتغيير السلمي والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر وحركة شباب الثورة العربية تحت شعار الثأر للشهداء. وأكدت الحركات المشاركة في الصلاة، أن هدف الصلاة في العريش هو التأكيد على أنه لا تنازل عن الثأر والقصاص لشهداء سيناء وإعلان تضامنهم مع أهالي سيناء، ولبحث الموقف على أرض الواقع. وانطلق عدد من شباب الحركات الثورية أمس من ميدان التحرير للتوجه إلى العريش لأداء الصلاة في المدينة هناك ومشاركة أهالي العريش في أعيادهم. وقال عبد الغني الهندي منسق حركة استقلال الأزهر في تصريحات خاصة "للوطن"، إن الشيخ شحاتة البربري مدير القرآن في وزارة الأوقاف ومسؤول نقابة الأئمة والدعاة بشمال سيناء، سيخطب في ساحة أبو سقيل ضاحية السلام بجوار المرور بالعريش، وسيشارك عدد من المشايخ الشيخ محمد البسطاويسي نقيب نقابة الأئمة والدعاة والشيخ رجب محمد نقيب أئمة الدعاة بشمال سيناء. وأكد الهندي أنهم سيلتقون مشايخ القبائل بسيناء بعد أداء الصلاة معهم لبحث الموقف في سيناء ولبحث أن تكون مدينة العريش مدينة حرة لزيادة التدفق على المدينة وتنشيط التجارة والسياحة. وقال عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن الحركات الثورية الداعية لصلاة العيد في العريش تلقت عديدا من الاتصالات مع عدد من الشخصيات العامة والقوى السياسية الأخرى للمشاركة في الصلاة، وقامت بدعوة محافظ شمال سيناء للمشاركة معهم هناك، مؤكدا أنهم ذاهبون لسيناء لرفع شعار لا تنازل عن القصاص وأن دماء الشعب المصري ليست رخيصة.