مع اقتراب عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، تمهيداً للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، يزداد جنون جماعة الإخوان الإرهابية، فتضع الخطط لنشر الفوضى، فى محاولة منها لقطع الطريق على مسار بناء النظام الجديد، ويظهر الوجه الحقيقى للجماعة، وتنهار كل محاولاتها لتسويق نفسها كتنظيم معتدل، لتعود لاستئناف تاريخها الحافل فى ممارسة العنف والاغتيال وإثارة الفوضى ومحاولة إحراق الوطن. لقد هال الجماعة الإرهابية فشل مخططاتها فى الأيام الماضية، وانهيار مسلسل إرهابها الأسود، من الترويع والقتل لزعزعة الاستقرار، لتحويل مصر إلى عراق آخر، أو سوريا أخرى، على حساب جثة الوطن، وذلك بعد القبض على عدد من التنظيمات التكفيرية، فبدأت التخطيط لإفشال الاستفتاء على الدستور، بالإشاعات تارة، وبدعوة المواطنين إلى عدم الذهاب إلى اللجان، أو بوضعها الخطط لنشر الفوضى. ولأن الإخوان لا ينسون ولا يتعلمون، فهم يكررون ما يفعلونه دائماً فى مثل هذه الظروف، من التخطيط لإفساد فرحة المصريين، لأنهم يدركون أنهم فقدوا قدرتهم على الحشد، وأن الضربات الأمنية التى أودعت قياداتهم فى السجون، وقطعت الكثير من سبل التمويل قد أضعفتهم كثيراً، وأن عداء المواطن العادى لما يفعلونه لم يُبقِ لهم وجوداً مؤثراً فى الشارع، فهم يخططون لإفشال الاستفتاء على الدستور، لأنهم متأكدون أن الاستفتاء هو بداية النهاية لحقبتهم المريرة. «الوطن» ترصد فى هذا الملف خطط الجماعة الإرهابية، لنشر الفوضى، وفى الوقت ذاته، ترصد استعدادات الجيش والشرطة، لتأمين المواطنين، من الإرهاب المحتمل، للجماعة وأتباعها.