شيع أهالي قرية 20 مركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، اليوم، جنازة الطفلة فاطمة إبراهيم مصطفى، تلميذة بالصف الرابع بمدرسة 20 الابتدائية، بعد العثور على جثتها بعد أسبوعين من اختفائها، وأكد شهود العيان أن أحد المواطنين عثر على جثتها في أرضه الزراعية وحولها كلاب ضالة تنهش في جثتها. وأكد شهود العيان، أنه في مساء أمس الإثنين لاحظ أحد المزراعين في "قرية 21" بمنطقة حفير شهاب الدين، تجمع عدد من الكلاب الضالة وقيامهم بالنباح والنبش داخل أرض زراعية وعندما توجه إليهم فوجئ بوجود جثة طفلة وبإخطار الشرطة تبين أنها جثة الطفلة المختفية. وأوضح الشهود، أن المباحث بحثت في مكان العثور عليها منذ 3 أيام ولم يتم العثور على شيء بها، وهو ما يؤكد أن الطفلة جرى قتلها حديثا وإلقائها في هذا المكان، بالإضافة إلى أنها كانت مربوطة من قدميها. وكان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من العقيد أحمد الحسيني مأمور مركز شرطة الستاموني، من إبراهيم مصطفى عبدالله ومقيم الناقعة 22 التابعة لمنطقة حفير شهاب الدين باختفاء نجلته "فاطمة" تلميذة في الصف الرابع الابتدائي، بمدرسة 20 الابتدائية يوم 30 ديسمبر الماضي، أثناء عودتها من درس خصوصي، وأنها ركبت سيارة أجرة المتجة لقرية تبعد حوالي 2 كليو متر، بشهادة زملائها، إلا أنها اختفت بعد ذلك، ولم يتهم أحد بخطف ابنته. ووجه مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، بقيادة العميد أحمد شوقي رئيس المباحث، لكشف لغز اختفاء الطفلة وحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة بالواقعة. وفي وقت لاحق تبلغ لمركز شرطة الستاموني من أحد المزارعين بقرية 21 يفيد بأنه أثناء توجهه لأرضه لاحظ تجمع للكلاب الضالة ونباحها وعندما توجه إليهم وجدهم ينهشون في جثة طفلة مقيدة وملقاة على بطنها في منظر بشع، وبانتقال مباحث المركز والفحص تبين أن الجثة للطفلة المبلغ باختفائها منذ أسبوعين. وحرر عن ذلك المحضر اللازم وجرى إرفاقه بالمحضر الأصلى وبإخطار النيابة أمرت بنقل الجثمان إلى مستشفى المنصورة الدولي وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة وكلفت المباحث بتكثيف تحرياتها لكشف الجناة والقبض عليهم.
