قال المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، في تصريح خاص "للوطن"، إن الدولة في أخطر مراحل البناء لأنها تواجه إرهابًا أسود عشوائيًا يصعب السيطرة عليه، مشيرًا إلى أن الحكومة تتعامل معه بخطة محكمة لضمان أمن وسلامة المواطنين والمنشآت والممتلكات والهيئات العامة والخاصة، خاصة في مرحلة الاستفتاء القادمة. محذرًا من وقوع عمليات انتحارية وتفجيرية بلجان الاستفتاء. وأكد "عبدالعزيز"، خلال جولته التفقدية المفاجئة لمركز شباب البراجيل، للأهالي الذين تواجدوا "أن الدستور الجديد للبلاد يتضمن العديد من المواد التي تصب في مصلحة الشباب بالدرجة الأولى، منها على سبيل المثال تخصيص نسبة متميزة من الناتج القومي لمجالات الصحة والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، وهي مجالات حيوية يستفيد منها الشباب في المقام الأول. ووصى الوزير جموع المواطنين المتواجدين بالمشاركة في الاستفتاء على الدستور يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، مبينًا أن الدستور الجديد يعد بداية لخارطة مستقبل حقيقي للوطن، لوضع بنية أساسية عظيمة لمصر؛ لتصبح واحدة من أعظم دول العالم خلال السنوات المقبلة. وأوضح عبدالعزيز أن الدستور الجديد حدد بأن يحصل الشباب على 25% من مقاعد المحليات من إجمالي 55 ألف مقعد بمختلف المحافظات، لافتًا إلى أن هذه النسبة ستحقق حصول الشباب على 13 ألف مقعد بالمحليات، مما يعد بداية جيدة يكتسب الشباب من خلالها الخبرات اللازمة التي تؤهلهم بعد ذلك للانتخابات البرلمانية. وأشار أن هناك 37 مليون صوت انتخابي من الشباب في المرحلة العمرية من 18 حتى 40 عامًا يحق لهم التصويت، متوقعًا أن نسبة التصويت ب"نعم" للدستور الجديد للبلاد ستصل إلى 80% من إجمالي عدد أصوات المواطنين الذين يحق لهم الاستفتاء على الدستور.