نظم حزب النور، بالتعاون مع جمعية الطليعة التابعة للدعوة السلفية، دورة حقوقية لكوادره النسائية للتدريب على عملية مراقبة الاستفتاء على الدستور المقرر منتصف الأسبوع المقبل، بينما توقع يونس مخيون رئيس الحزب الموافقة على الدستور بنسبة 70%. واستعان الحزب السلفى بمدربين من المجلس القومى لحقوق الإنسان لشرح كيفية المراقبة النسائية للاستفتاء، وهو ما يعد تغييرا فى موقف الحزب لأول مرة تجاه المرأة، حيث كان يرفض وضع صورتها فى الدعاية الانتخابية له فى الانتخابات البرلمانية السابقة. وواصل «النور» مؤتمراته لحشد المواطنين للتصويت ب«نعم» للدستور، وبدأ المرحلة الثالثة من حملته ب«طرق الأبواب» للتواصل مع الجماهير لشرح مواد الدستور والرد على الشبهات المثارة حوله. واجتمع قيادات الحزب بالمحافظات بأعضاء المكتب الإدارى بكل محافظة لبحث آخر الاستعدادات للمرحلة الثالثة من حملة «نعم»، وطالبوهم بضرورة تكثيف حملات التوعية والرد على الشبهات وإقناع الناس بعدم المقاطعة وما يترتب عليها من آثار سلبية. وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس «النور»، إن الحزب يتعرض لحرب شرسة ممن يسمون أنفسهم أبناء المشروع الإسلامى واتهامهم بالخيانة والعمالة، مؤكداً أن الدستور يحافظ على الهوية والشريعة، متوقعا أن تصل نسبة الموافقة عليه إلى 70%.